أضاءت الأضواء مرة أخرى على زوجات لاعبي كرة القدم بالدوري الأسترالي بفضل حفلة جوائز براونلو لعام 2017، وقد أثار الحدث الذي أقيم في ملبورن يوم الإثنين انبهار الجماهير، وحيرتهم أحيانا، بينما استعرضت زوجات لاعبي كرة القدم على السجادة الحمراء مجموعات جريئة من الملابس، وكانت من بين البارزين في هذه الليلة زوجة مارك ميرفي من كارلتون جيسي ميرفي، التي اجتذبت كل العيون عليها مرتدية زي براق مبهر من تصميمات أوغليارلورو كوتور، إلا أن ليس كل الحضور اجتذبوا الانتباه للأسباب الصحيحة، مع كل من راشيل فينش ودانييل أورلاندو ورودي كيدي يخطئن في اختيار أزيائهن.

وانطلقت السجادة الحمراء بضجة مع ظهور جيسي ميرفي التي كانت متألقة تماما في ثوبها الفضي الذي أظهر حملها، وكما هو الحال دائما، سيطرت الفساتين البراقة على المشهد هذا العام، بينما تنافست النساء لتكن مركز الاهتمام في طريقهن على السجادة الحمراء – اتجه كل من بريفيس ديفيس وأليكس ديفيس لاختيار أزياء براقة مثيرة لتلك المناسبة، وتألقت بريت كيلوات في ثوب براق زادت أناقته بحذاء فضي عالي و تسريحة منتفخة.

كما تكرر ظهور اللون الأشهر حاليا، وردي الألفية، مع تألق الكثير من الزوجات في تنويعات من اللون الوردي، وبرزت مصممة الديكور الداخلي كيت لورانس بزي من الدانتيل الوردي من تصميم أليكس بيري، وقد أظهر اللون جمال بشرتها، وبدا الزي متواضع مع خط عنق مرتفع وتنورة واسعة، ولكنها أضافت لمسة لافتة لمظهرها بأكمام شفافة من الدانتيل. 

وأكدت كل من هايدي هيغينز وجيري جونز أنهما متابعاتان لاتجاهات الموضة، مع ارتدائهما فستانين بشكل الجسد مع تفاصيل أنيقة، كلاهما مزجا مظهرهما بتسريحات شعر ناعمة ومكياج بسيط مما جعل التركيز على أناقة الفساتين، وقد تحولت راشيل فينش عن أناقتها المعتاد في الحفلات الليلية تاركة المشاهدين في المنزل متعجبين، بينما خلق زيها انقسامًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي حين انتقد الكثيرين مظهرها مدعين أنها أساءت الاختيار بفستانها الخوخي، أشاد البعض الآخر باتجاهها للابتكار، وجرأتها.

واختارت آنا كال فستانًا أبيض تحول تدريجيا لظلال مختلفة من البنفسجي، وكانت تنورة الفستان متعددة المستويات ورغم أنها أظهرت قوام آنا الجميل، اعتبرها البعض مبالغ فيها قليلا، واختارت شريكة اللاعب برايس جيبس من كارلتون لورين تشارك فستان أسود جريئ بخط عنق جرئ وتنورة من التول وشق مرتفع يظهر القدم كاملة، واختارت دانيال أورلاندو أيضا ثوب أسود جريء من النوع الذي يترك القليل للخيال مع قماش شفاف يظهر قوامها الرائع، واتجهت رودي كيدي لزي من المدرسة القديمة – فستان ببطانات أكتاف يعود إلى الثمانينيات، ولكن بدت الأكتاف الضخمة مبالغ فيها بالنسبة لقوامها الصغير.