صرح المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الرفيع زويتن أن هذا الأخير يسعى إلى تحسين أوضاع السياحة المغربية والرفع من شأنها، عن طريق فتح مناطق جديدة ومميزة تساهم في جذب السياح من كل أنحاء العالم والتي لم تكن معروفة من قبل لديهم.

وأضاف زويتن: "المغرب يتميز بتنوع المؤهلات السياحية التي تجعله قبلة للسياحة العالمية، ومن بين المناطق الجديدة التي عمل المكتب على فتحها هناك الجنوب الأطلسي الكبير، بالإضافة إلى مدينة الداخلة والشمال ومناطق القصبات والوديان المتواجدة بالقرب من مدينة ورزازات والرشيدية وكلميم، كما أن المغرب يتميز بمعيار الجودة الذي يجعله مكانًا يقصده عشاق السياحة الجبلية والصحراوية والتاريخية وغيرها".

وأكد عبد الرفيع، في تصريح نشرته الصحيفة الفرنسية "ليكسبريس"، أن الجودة التي يتميز بها المغرب في مختلف المناطق والفضاءات السياحية حصلت على اعتراف من طرف هيئات مرموقة أولها "لوكوندي ناست ترافلر"، أو المنتدى العالمي الذي منح المغرب التنصيف المميز كثالث دولة يقصدها السياح والتي ترحب بالزوار من كل حدب وصوب في العالم.
 
وأضاف: "السياحة المستدامة في المغرب تندرج في إطار رؤية 2020 التي دفعت الحكومة المغربية إلى أن تكافئ المؤسسات الأكثر انخراطًا في المقاربة المستدامة منذ ما يزيد على 8 أعوام، لاسيما أنها تتجاوز الجانب البيئي لتصل أيضًا إلى الجانب البشري، وهي من الأمور التي يسعى إليها المكتب الوطني المغربي للسياحة بهدف تشجيع السكان المحليين والمساهمة في إبراز التراث المحلي والتعريف به في مختلف المناسبات الهامة لاسيما المتعلقة بالسياحة وذلك لجذب السائح ومنحه ما يسعى ويطمح إليه في قدومه إلى المغرب".