المغرب اليوم يكشف عن تدمير 14 تمثالاً أثناء نقلها من مقابر الهرم
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

322

خبراء يحذّرون من عدم تأمين التماثيل بالإسفنج أو الفوم عالي الكثافة

"المغرب اليوم" يكشف عن تدمير 14 تمثالاً أثناء نقلها من مقابر الهرم

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

نقل 14 تمثالاً بطريقة خاطئة
القاهرة - رضوى عاشور

حصَل "المغرب اليوم" على صور تظهر نقل تماثيل أحد المقابر في منطقة آثار الهرم، حيث تظهر الصور عملية رفع التماثيل من قِبل عدد من العمال والأثريين باستخدام الحبال والخراطيم، وهي تحتك احتكاكًا مباشر بسور المقبر أثناء الخروج منه.وأشار منسق حركة الدفاع عن الآثار، الأثري أسامة كرار، إلى أن هذه المقبرة تُدعى " نيثوت بونتر" في الطريق الصاعد في منطقة ابو الهول والاهرامات، وتعرضت للعديد من الانتهاكات منها أن أحد المرممين حاول نقل الرسوم الموجودة على جدرانها باستخدام الشفاف والقلم الرصاص مما تسبب في تشويه آثار الرصاص للجدران وسقوط الألوان من عليها، بعد أن كانت هذه المقبرة واحدة من أجمل المقابر، حيث انها تشبه في تصميمها المعبد.
وأوضح، أن المقبرة كانت تحتوي على 14 تمثالاً تم نقلهم بطريقة غير مسؤولة تُعد بمثابة الجريمة في حق الآثار، حيث تم رفعهم بالحبال وخراطيم المياه من دون تأمينهم بالشكل الكامل الذي يحميهم من الاحتكاك أو الانزلاق، مشيراً إلى أنه تقدم ببلاغ إلى شرطة السياحة والاثار في الهرم حمل رقم 2 لسنة 2014 أحوال الهرم، اتهم فيه مدير اثار الهرم، محمد شيحة، بالتستر على تدمير المقبرة وتماثيلها.
وأعلن الخبير الدولي في ترميم وصيانة الآثار والرئيس السابق للجنة الدولية للترميم في المجلس الدولي للمتاحف، الدكتور هاني حنا، أن نقل الآثار والتماثيل له قواعد وأصول أولها أن يتم لف التمثال بالفوم أو الاسفنج عالي الكثافة، ووضعه على لوح خشبي مبطن ايضاً بالأسفنج والفوم لحمايتها من الاحتكاك، الذي قد ينتج عن التصاقها المباشر بالحامل الخشبي أو الحبال المربوطة بها.
وأوضح أن احتكاك التماثيل في سور المقبرة هو أمر يُشكِّل خطورة على التمثال، وكذلك على السور إن كان بالفعل أثرياً، وبالتالي فكان لا بد من تأمين وعزل التماثيل، وكذلك السور قبل نقل الآثار بهذه الطريقة، مشيراً إلى انه في بعض المواقع التي تسمح بوجود رافعة يتم استخدامها في نقل الآثار بعد تأمينها بالطريقة السابقة.
من جانبه، أعلن رئيس قطاع الاثار المصرية، علي الاصفر، أن هذه الصور تعود إلى فترة الانفلات الامني عقب "ثورة 25 يناير"، أثناء نقل الآثار لحمايتها من السرقة إلى المخزن المتحفي في الهرم.
وأوضح، أنه منذ العام 1955 وهناك 14 مقبرة صخرية لا تحمل أي نقوش، ولا يتم فتحها للزيارة تستخدم كمخازن متحفية، من بينها مقبرة " نيثوت بونتر"، وانه خلال فترة الانفلات الأمني عقب "ثورة يناير" تعرضت الآثار للسرقة والنهب فكان على الاثريين هم نقل هذه الاثار بسرعة إلى أماكن آمنة حفاظًا عليها، لدرجة أنهم كمسؤولين كانوا يحملوا بعض القطع على ظهورهم لإنقاذها من السرقة والدمار، لافتاً إلى أنهم كانوا يعملون في ظروف صعبة والرصاص موجه لظهورهم في أي لحظة، واصفاً ما قاموا به بأنه عمل جدير بالاحترام وليس موضع انتقاد وبلاغات"، على حد قوله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يكشف عن تدمير 14 تمثالاً أثناء نقلها من مقابر الهرم المغرب اليوم يكشف عن تدمير 14 تمثالاً أثناء نقلها من مقابر الهرم



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib