الصحفي الأميركي سيمون دينير يحكي مشاهداته خلال زيارته لـالتيبت في الصين
آخر تحديث GMT 03:16:30
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:16:30
المغرب الرياضي  -

322

أعلن أنه تم السماح له بمغادرة الفندق والتحدث مع السكان رغم القيود المفروضة

الصحفي الأميركي سيمون دينير يحكي مشاهداته خلال زيارته لـ"التيبت" في الصين

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الصحفي الأميركي سيمون دينير يحكي مشاهداته خلال زيارته لـ

منطقة التيبت في الصين
بكين - مازن الأسدي

روى الكاتب الصحفي الأميركي سيمون دينير تجربته بعد زيارة قام بها الى منطقة التيبت في الصين، معتبرًا أنها تعد أصعب من زيارة كوريا الشمالية.

وتعد منطقة التيبت ذاتية الحكم في الصين موطنًا لحوالي 3.1 مليون شخص، وتتكون من 475,000 ميل مربع من مرتفعات ومراعٍ وغابات وجبال.

وقال دينير في مقالة له في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إنه لم يكن يتصور أنه سيكون واقفاً أمام قصر "بوتالا" ويقوم ببث مباشر من هناك على موقع "فيسبوك" من أجل التحدث بصراحة عن التمييز الاقتصادي والثقافي والتلوث البيئي تحت الحكم الصيني.

وأكد دينير أن منطقة التيبت ذاتية الحكم، أو كما يتم تسميتها التيبت الوسطى في وسط الصين، من الصعب على الصحفيين زيارتها حيث أنه لم يكن هناك سوى القليل من الزيارات الحكومية التي تم تنظيمها في العقد الماضي، مشيراً الى أن تلك الزيارات كان مُسيطرًا عليها بشكل كبير.

واشار الى أنه في عام 2010، أفاد مراسلون أن عناصر الأمن كانوا متواجدين في الممر خارج غرفهم من أجل منعهم من الخروج في الليل لاجراء محادثات مع سكان التيبت المحليين. ولكن دينير اوضح أن رحلته كانت مختلفة حيث تم السماح له بمغادرة الفندق لاستكشاف العاصمة "لاسا" من أجل التحدث مع السكان من دون أي مراقبة.

وقال دينير: "بالطبع، كانت تفاعلاتنا مع السكان محدودة ليس بسبب ضيق الوقت، ولكن بسبب أننا لا نريد للناس أن يتورطوا معنا حيث كان العديد من الناس لا يستطيعون التحدث في القضايا السياسية على الرغم من تأكيدنا أننا لن نكشف عن هوياتهم". واشار الى أن القوات الصينية كانت قد قامت بغزو التيبت في عام 1951، أي بعد عامين من تولي الحزب الشيوعي للسلطة في بكين، وذلك من أجل تحرير شعبها من العبودية الاقطاعية بالاضافة لكون التيبت جزءاً تاريخيا من الصين. وعلى الرغم من ذلك، يرى الكثير من الاهالي أنفسهم كشعب منفصل ويشتكون من القمع تحت الحكم الصيني.

وبعد انتفاضة عام 1959 التي تم قمعها بوحشية من قبل القوات الصينية، تم تشديد الاجراءات وهرب الزعيم الديني والسياسي للتيبت، الدالاي لاما إلى الهند، حيث لا يزال يعيش في المنفى حتى يومنا هذا. كما يعيش اليوم أكثر من 125,000 تبتيين في الشتات. وكانت الصين قد اعلنت عن نيتها تحويل التيبت إلى وجهة سياحية عالمية، ولذلك قامت بتوجيه الدعوة لدينير من أجل السفر إلى لاسا لحضور معرض السياحة والثقافة الصينية هناك.

وذكر دينير أن المسؤولين قد اخبروه بأن الرئيس الصيني، شي جين بينغ قد قال في اجتماع حزبي داخلي في العام الماضي بأن التيبت بحاجة إلى أن تكون أكثر انفتاحاً على الأجانب ووسائل الإعلام الأجنبية من أجل أن تكون وجهة سياحية عالمية. ولكن على الرغم من كل ذلك، اشار دينير الى أنه كان يرغب هو والمرافقون معه في زيارة أحد الاديرة التي بُنيت في القرن السابع وتبعد عن مكان اقامتهم بـ15 ميلاً فقط، مضيفاً ان المسؤولين اخبروه بأنه يجب الترتيب للزيارة اولاً.

واضاف الصحفي أن أحد المسؤولين اخبره أن الطريق إلى الدير مسدود بسبب انهيار ارضي ناجم عن الامطار الغزيرة، مشيراً الى ان مسؤول اخر كذب عليه واخبره انه لا يوجد دير بالقرب من مكان اقامتهم. واوضح دينير أنه حاول الوصول الى الدير بمفرده، ولكن تم تتبعه واجباره على العودة إلى مكان اقامته حيث كان من الواضح أن المسؤوليين لا يريدونه أن يتحدث مع أي راهب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحفي الأميركي سيمون دينير يحكي مشاهداته خلال زيارته لـالتيبت في الصين الصحفي الأميركي سيمون دينير يحكي مشاهداته خلال زيارته لـالتيبت في الصين



GMT 00:00 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

العداء فتح لعلو يكشف عن مهنته قبل الاحتراف

GMT 21:07 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 17:22 2012 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

دومنيك يُصاب قبيل مباراة الأهلي و الترجي التونسي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib