القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -

322

إطلالة ساحرة على البحر الأحمر وجو نقي وجمال خلاب

القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد

القلعة العثمانية في مدينة القصير المصرية
البحر الأحمر - صلاح عبدالرحمن

تتميز مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر، بأنها مركز سياحي فريد يجذب آلاف السياح، لما تمتاز به من مواقع أثرية، والتي تُعتبر رمزًا للحضارة القديمة الفرعونية والإسلامية، وأهم تلك المعالم القلعة العثمانية الشهيرة.وتقع القلعة العثمانية في وسط مدينة القصير، حيث تم بناؤها في العهد العثمانى في العام 1799م، و كان الغرض من بنائها هو حماية الحدود المصرية، وشهدت أحداثًا تاريخية متعاقبة، حيث ظلت هذه القلعة مهملة على مدى سنوات طوال، وبعد مطالبات أهالي القصير لاستغلالها سياحيًا، قررت هيئة الآثار افتتاحها كمراز سياحي، وقامت ببناء سور في محيط القلعة، وكأنه سور معتقل أُقيم على ارتفاع عال، لدرجة أنه بات يحجب رؤية هذا الأثر المهم عن الزوار. ولا تزال القلعة العثمانية تعاني من الإهمال لعدم إدراجها على خريطة السياحة الثقافية في البحر الأحمر، على الرغم من أنها تضيف مجالاً جديدًا لرواد السياحة الثقافية، لفضل إطلالها على البحر الأحمر، وجوها النقي وجمالها الساحر، كل ذلك جعل من مدينة القصير مركزًا سياحيًا مميزًا.
وتضم مدينة القصير، التي تعتبر منطقة أثرية من الطراز الأول، آثارًا قبطية ورومانية وأيضًا إسلامية، ويوجد بها البنايات الأثرية ذات الطراز المعماري الخاص، والتي تقع في وسط المدينة، أما عن الآثار الفرعونية فهناك "طريق الألهة" الفرعوني، و"وادي الحمامات" أكبر رمز للحضارة القديمة في المدينة، ويرجع تاريخ هذا البناء إلى عهد الملكة حتشبسوت، وهو طريق فرعوني رئيسي قديم، ويحوي الطريق حوالي 2200 نقش فرعوني على جانبيه، بالإضافة إلى العديد من الآبار ومنجم للذهب يُدعى منجم "الفواخير"، والذي لا يزال يحوي الكثير من الأدوات والنقوش، ويحتوي الطريق على عدد من المنازل التي كانت تعتبر إستراحات للمسافرين، والعديد من البنايات الصغيرة التي تقع فوق الربى المرتفعة، والتي كانت تستعمل كأبراج مراقبة، وبالنسبة للآثار الإسلامية فتظهر معالمها في منجم الذهب الذي يقع في وادي الفواخير، حيث كان مركزًا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس للتوجه إلى أرض الحجاز، كما توجد في المدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية لعهود مختلفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد القلعة العثمانية في القصير تاريخ عريق ومركز سياحي فريد



GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib