السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -

322

يتوافد كثيرون للعلاج من الأمراض المستعصية في مرزوكة

السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة

السياحة الصحراويَّة في المغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

تعدّ السياحة الصحراوية في المغرب، المنافس الأول لسياحة المدن العتيقة. وإذا كانت باقي المدن المغربية تتميز بشلالاتها وبشواطئها فإن الصحراء تميزت بسياحة من نوع خاص وهي السياحة الاستشفائية الصحية التي باتت تجلب أعلى نسب السائحين.
 وتعتبر منطقة الراشدية من أبرز مناطق الاستشفاء الصحي، خصوصًا في الفترة الصيفية التي تعرف انتعاشا سياحيا كبيرا بفضل كثرة الوافدين عليها، حيث يقبل السياح عليها، من أجل الاستمتاع بمؤهلاتها السياحية وبكثبانها الرملية الساحرة، كما  يتوافد عليها البعض من أجل  التداوي برمالها لعلاج مرض "الروماتيزم".
وتجذب منطقة مرزوكة كذلك السياح، الذين يقبلون عليها من كل صوب وحدب٬ حيث تمنحهم هذه المنطقة٬ على امتداد فصل الصيف٬ فرصة للتداوي من أمراض استعصى علاجها٬ فضلا عن الاستفادة من رحلة استكشافية عبر كثبانها الرملية لمراقبة شروق الشمس أو غروبها وهي تلتقي بالرمال في مشهد طبيعي قل نظيره.
وتشهد مرزوكة، إقبالا كبيرًا خصوصًا خلال فترة الصيف، من السياح الذي يأتون للتداوي بحمامات الرمال أو ما يصطلح عليه بـ"الدفن".وتستغرق مدة "الدفن في الرمال من 10 إلى 20 دقيقة، ليتلقى بعدها حمامًا ساخنًا في مكان معد سلفًا، في عملية تستغرق من يوم واحد وحتى 3 أيام.
إلا أنه ليس كل السواح يتوافدون عليها من أجل العلاج ، فبحكم روعة مناظرها الخلابة  وصفاء رمالها الأخاذ المتناغم مع أشعة الشمس، إذ تنعكس هذه الأخيرة على الرمال لتزيد لونها الذهبي جمالا وكأن الشمس والرمال، كلتيهما تعلنان عن سعادتهما بالتلاقي في مستهل يوم جديد لن يقل بهجة عن سابقيه من الأيام، لتصلا إلى أوج ألفتهما وانسجامهما مع توسط النهار، قبل أن يشرع في تنفيذ الحكم الأزلي الذي يصر على أن يفرقهما مع زحف الغروب، ورغم مرارة الفراق، فإن الشمس والرمال، اللتين تصنعان مجد السياحة في مرزوكة، تأبيان من جهتهما إلا أن تجعلا من لحظة الغروب أجمل المشاهد التي يمكن أن ترى في الصحراء، إن لم نقل في العالم كله، حين يصعب التمييز بين الشمس والرمال. وازدهر الاقتصاد في مرزوكة، بعد ازدهار السياحة، حيث كثرت المقاهي، وتزايدت محال بيع الملابس الصحراوية، خصوصًا التي يستهلكها السائح في عملية الردم في الرمال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة السائحون يقبلون على الصحراء المغربيَّة للاستمتاع بالطبيعة



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib