أعلنت وزارة السياحة الجزائرية أنّ عدد السواح الوافدين على شواطئ ولاية بومرداس، منذ حزيران/يونيو الماضي إلى منتصف آب/أغسطس الجاري، 3 مليون، أتى الأغلبية من الولايات الداخلية والمجاورة.
وأوضحت الوزارة أنّ الشواطئ الكبرى للولاية، منها "قورصو، وبومرداس، ورأس جنات، وزموري"، تستقبل العدد الأكبر من السياح، إضافة إلى المخيمات الصيفية المنتشرة عبر الولاية، لتميزها بعدة عوامل أبرزها أشغال التهيئة، والتنظيف التي استفادت منها معظم الشواطئ، لتحسين ظروف الاستقبال، والإيواء، والأمن.
وإفتتحت عدد من المؤسسات التربوية عبر البلديات الساحلية، لاستقبال الأطفال من أبناء الكشافة الإسلامية الجزائرية، للتخييم على الشواطئ.
وساهم في هذا التوافد الكبير للسياح، التدابير المتخذة لتعزيز خطوط النقل، واستغلال 150 خطًا جديدًا من 400 سيارة، لنقل السياح من البلديات لا سيما النائية إلى الشواطئ، وخصصت حافلات لنقل السياح يوميًا إلى شواطئ بومرداس من ولايات تيزي، وزو، والبويرة، والبليدة.
وسجلت مصالح الحماية من بداية حزيران/يونيو الماضي إلى منتصف آب/أغسطس الجاري، عبر 1290 تدخلاً، و34 شاطئًا مسموح فيها السباحة، 5 وفيات غرقا، وإنقاذ ألف شخص، وإسعاف 280 سائح في عين المكان، وتحويل60 شخصًا منهم إلى المصحات، ولا يتناسب العدد المتزايد من عام لأخر للسياح الوافدين على الولاية، مع النقص الكبير في هياكل الإيواء السياحي للولاية، ولا توفر حاليًا كل مؤسساتها الفندقية، إلا  3 آلاف سرير ، إضافة إلى 7 آلاف سرير توفرها مخيمات عائلية ومراكز استقبال صيفية.