أعلن سعيد الحر، رئيس قسم التدبير الأمني في مطار محمد الخامس الدولي، تعبئة خمسة آلاف من المتدخلين للنهوض بجودة الخدمات التي يوفرها المطار للدار البيضاء، عبر المساهمة في توحيد الرؤى والمعلومات المتعلقة بشروط الأمن والسلامة وحماية البيئة وجودة الاستقبال.

وأكد الحر أن هؤلاء الأشخاص من المستخدمين والأطر الفاعلة بهذه النقطة الحدودية في مختلف مستوياتهم، استفادوا منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 حتى الآن من دورات تكوينية في هذا المجال، إسهامًا في ترسيخ وإذكاء المعايير المعتمدة سواء على مستوى المنظمة الدولية للطيران المدني وغيرها من المواثيق الدولية.

وشملت مواضيع هذه الدورات التحسيسية، المتواصلة في أفق أن تشمل كافة المتدخلين الجدد في مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، سبل استعمال شارات المرور المؤقتة أو الدائمة والمحددة صلاحياتها حسب المهام والمسؤوليات، وكذا كيفية استعمال الناقلات في مختلف مرافق المطار من أجل ضمان شروط أمن وسلامة الركاب والطائرات والمنشأة المطارية بما فيها المدرج.

وهمت الإجراءات والتدابير الاحترازية التي يمكن اعتمادها في التنسيق بين المصالح الأمنية لدرء المخاطر والتصدي لأي تصرف محتمل للإخلال بأمن وسلامة الطيران المدني، وكذلك الشأن بالنسبة للشروط الضرورية لحماية البيئة بما فيها كيفية نقل المواد السامة للحد من ظاهرة التلوث وترشيد استهلاك الماء والكهرباء.

ومن أهم هذه المواضيع حسن استقبال المسافرين وتمكنيهم من كافة المعلومات والإرشادات التي تساعدهم على ربح الوقت وتفادي مشاكل التأخير عن المواعيد المبرمجة للسفر، فضلًا عن خدمات أخرى تستجيب لتطلعاتهم وانتظاراتهم.