الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

327

أبرز أنّ هناك قوى مالية وأيديولوجية تحاول التحكم في السلطة الرابعة

الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة

وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي
مراكش-سناء بنصالح

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أنّ هناك قوى مالية وأيديولوجية تحاول التحكم في الإعلام، وتعمل على اصطناع توجهات في الرأي العام من خلال الإعلام، مشيرًا خلال لقاء مفتوح مع شبيبة "العدالة والتنمية" في مراكش، على هامش الملتقى الوطني 11، إلى أنّ المدخل لمعالجة هذا التحكم عبر كل التجارب؛ تمكين المجتمع من أدوات الدفاع الذاتي، وتمكين أصحاب المهنة من أدوات التنظيم الذاتي.

وشدد الخلفي على أنّه لا ديمقراطية من دون صحافة حرة ونزيهة، وأن المؤشر الذي نقيس فيه التقدم الإعلامي يتم من خلال أمرين، الأول: حق المواطن في الوصول إلى المعلومة، والثاني: ضمان التعددية، أشياء لا يمكن أن تتحقق من دون صحافة مستقلة.

وفي السياق ذاته، أوضح، أنّ معالجة المشكلات المطروحة في المجال الاعلامي يعتمد على نهج المقاربة القانونية والإدارية والمالية وعبر مجلس للأخلاقيات، مؤكدًا أنّ تنظيم الشأن الصحافي لا يمكن أن يصبح همًا للحكومة وحدها، واقترح ضرورة إشراك كل المتدخلين، من صحافيين وناشرين ونقابات وغيرها، على اعتبار أنّ التحكم في القطاع ليس مدخلًا لإصلاحه، ناهيك عن أنّ هذا نقيض للديمقراطية.

وناقش في اللقاء التفاعلي مع شبيبة حزب "المصباح"، عددًا من المشكلات، مثل: استطاعة المغرب في مقاربة إرادية واستباقية تجاوز مطبات الربيع العربي الذي تفاعل معه الشباب المغربي عبر حركة 20 شباط/فبراير، واستطاع تجاوز ارتدادات الخريف التي تجلت في محاولات نسف الغالبية الحكومية من الداخل عقب خروج أحد مكوناتها من الحكومة.

وجاء في أرضية اللقاء الذي نشطه إعلاميون من عدد من المنابر، أنّ الإعلام لعب دورًا كبيرًا في نقل صورة ما كان يحدث في الشارع، وأوصلت صيغة من الصيغ ما كان يدور خلف الستار إلى الرأي العام تشخيصًا وترويجًا وتسويقًا، ما مكّن المواطنين من تكوين اعتقاداتهم وتشكيل اتجاهاتهم ومواقفهم إزاء ما يقع من أحداث وسياسات، وما ترتب عنها من ردود أفعال.

وأضافت، أيضًا، أنّ وسائل الإعلام التقليدية والجديدة أو البديلة؛ ساهمت في القسط الوافر لانضاج ردود فعل المغاربة أثناء تفاعلهم مع الحراك العربي ومغربته، كما ساهمت في تسليط الضوء على مناطق الظلام في المشهد السياسي وكشفت مجموع أشخاص وتنظيمات على حقيقتهم، وفضحت المستور في علاقاتهم وأهدافهم غير المعلنة.

وتابعت، أنّه كان مأمولًا من وسائل الإعلام مواصلة لعب الدور نفسه عبر الانخراط في مسار ما بعد الدستور والانتخابات؛ لكن الراصد لتحولات المشهد الاعلامي لن يجد صعوبة بالغة في اكتشاف المحاولات الحثيثة؛ لاستقطاب بعضها واستيعاب أخرى أو اطلاق مبادرات إعلامية جديدة ظاهرها الإعلام والصحافة وباطنها سياسة الضرب تحت الحزام وسياسة التضبيب والتضليل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة الخلفي يؤكد في مراكش أنّ لا ديمقراطية من دون صحافة حرة واعية ونزيهة



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib