مالك ذا صن يهاجم صحافيي الجريدة بشأن حملة ميليباند الانتخابية
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

327

يحذر مردوخ من محاولات "العمال" تحطيم مستقبل شركته

مالك "ذا صن" يهاجم صحافيي الجريدة بشأن حملة ميليباند الانتخابية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مالك

مالك "ذا صن" روبرت مردوخ
لندن ـ ماريا طبراني

شن مالك الصحيفة الأكثر مبيعًا في بريطانيا "ذا صن"، روبرت مردوخ، هجومًا حادًا على صحافيي الجريدة، متهمًا إياهم بعدم القيام بما يكفي لمنع السياسي البريطاني إد ميليباند من الفوز بالانتخابات العامة.

وحذر مردوخ صحافييه من أن مستقبل شركة "نيوز كورب"، مالك "ذا صن" و"تايمز" و"صنداي تايمز"، يعتمد على إيقاف ميليباند، محذرًا المديرين التنفيذيين من أن حكومة حزب العمال ستحاول تحطيم الشركة، التي تملك الصن.

ووفق ما ذكرته مصادر إلى صحيفة "إندبندنت"، أصدر مالك الصحيفة تعليماته بأن تكون السياسة التحريرية أكثر عدوانية تجاه "العمل" وأكثر إيجابية بشأن إنجازات الحكومة المحافظة في الفترة التي تسبق يوم الاقتراع.

ويعلم مردوخ جيدًا كيفية توضيح وجهات نظره بشأن زيارته إلى لندن في نهاية شباط/ فبراير الماضي، التقى خلالها مع كبار "المحافظين".

وقال مدرب نيوز كورب، الذي لم يخف كراهيته إلى زعيم حزب العمل، إلى رئيس تحرير "ذا صن"، ديفيد دينسمور، إنه يتوقع أن تكون النسخة الورقية أكثر وضوحًا بكثير في هجماتها على "العمال".

وكان هناك تلميح من إحباطه الواضح عندما كتب رئيس "نيوز كورب" عبر موقع "تويتر": حزب المحافظين سحق الضعفاء لعدة أشهر، إنه في حاجة إلى سياسات جديدة طموحة ليكون لديه أي أمل في الفوز.

ومن المفهوم أن مردوخ ذكر أن حكومة حزب "العمال" ستحاول تحطيم "نيوز كورب"، والتي تمتلك "ذا صن" و"تايمز" و"صنداي تايمز"، إذ اقترح الحزب عدم السماح لأي مالك بالسيطرة على أكثر من 34% من وسائل الإعلام في بريطانيا، الأمر الذي سيجبر الشركة على بيع واحدة من تلك العناوين.

وتعهد أيضًا بتنفيذ التوصيات الواردة في التقرير Leveson لمنظم الصحافة المستقلة المدعومة من النظام الأساسي الذي يعارضه مردوخ.

 وقد اعتمد السيد ميليباند على قضية قرصنة الهاتف كعنصر رئيسي في محاولاته لإقناع الناخبين بأنه زعيم قوي، وذكر مصدر مطلع: من الواضح جدًا أن روبرت غير راضٍ عن تغطية "ذا صن" للانتخابات، وفي الأساس كان مستقبل الشركة في خطر فهي في حاجة إلى العمل معًا.

وأشار متحدث باسم "ذا صن" قائلًا: وكما هو الحال دائمًا فإن التغطية السياسية للصحيفة تكون بمدى اقتراب الأحزاب السياسية والقضايا التي تهم القراء، وإذا أراد إد ميليباند تجاهل اهتمامات قراء "ذا صن" سنشعر أنه من مسؤوليتنا عكس هذا القرار.

بينما نفى مصدر من "ذا صن" اهتمامات الشركات المتضررة من القرارات التحريرية، لافتًا إلى أنه قد صنفت ميليباند ضمن "إد. الأحمر" عندما كان على زعامة حزب العمال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالك ذا صن يهاجم صحافيي الجريدة بشأن حملة ميليباند الانتخابية مالك ذا صن يهاجم صحافيي الجريدة بشأن حملة ميليباند الانتخابية



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib