عقدت نقابة المعلمين الأردنيين "الأربعاء" لقاء تشاوريًا مع نقابة أصحاب المراكز الثقافية, ضمن متابعات نقابة المعلمين لقرار إغلاق المراكز الثقافية, للتباحث في الإجراءات التي ستتخذها نقابة المعلمين ردا على قرار وزير التربية والتعليم والذي ينص على إغلاق المراكز الثقافية بشكل كامل اعتبارا من 15آيار/ مايو الجاري.
وأوضح رئيس نقابة المعلمين- فرع عمان, الدكتور مصطفى القضاة أن قضية إغلاق المراكز الثقافية تأتي ضمن جملة من  القضايا التي تتابعها نقابة المعلمين وهي كثيرة ومتشعبة يأتي على رأسها نظام الخدمة المدنية.
وأضاف أن حقوق المعلمين مصانة ولن تمس أبدا، وستقف النقابة موقفا حازما لرد الظلم عن المعلمين واعادة حقوقهم المكتسبة .
من جهته، نوه نقيب اًصحاب المراكز الثقافية ناصر الهندي عن عدم قدرة وزارة التربية على تأمين متطلبات المدارس الثانوية كافة، وأن الكثير من المدارس تفتقر للمعلمين الأكفاء، لاسيما لطلبة التوجيهي.
وأضاف أن على الوزارة شكر المراكز الثقافية لأنها تساندها وتكملها وتسد الثغرات التعليمية لديها لا أن تقوم بإغلاقها .
من جهة أخرى، قال خالد عويمر "صاحب مركز ثقافي" إن عدد الموظفين في المراكز الثقافية دون المعلمين بلغ 2500 موظف وعدد المعلمين يفوق 5000 آلاف معلم، وعليه فإن الوزارة بإغلاقها للمراكز ستلحق الضرر بأكثر من 25 ألف مواطن، ناهيك عن الضرر الأكبر الذي سيلحق بالطلبة الذي يرتادون هذه المدارس. وأعلن أمين سر نقابة المعلمين، فرع عمان موسى عزت عن تشكيل لجنة مشتركة بين نقابة المعلمين ونقابة أصحاب المراكز الثقافية، كما اتفق الطرفان على مزيد من اللقاءات التباحثية والتشاورية للوصول إلى موقف موحد مشترك تجاه هذا القرار.