طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة
آخر تحديث GMT 03:44:19
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:44:19
المغرب الرياضي  -

328

اعتبر بعضهم أنّهم مسؤولون عن الوعي المجتمعي فيما أكّد آخرون حسم العمليّة المسبق

طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة

طالبات جامعة بغداد
بغداد – نجلاء الطائي

أعرب طلاب الجامعات العراقيّة عن رغبتهم الشديدة في المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة، التي ستجرى في 30 نيسان/أبريل الجاري، معتبرين أنَّ أصواتهم ستساهم في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فيما اعتبر آخرون أنَّ العمليّة تمَّ حسمها لصالح كتل وفئات معيّنة وأصواتهم لن تغير في الواقع شيئًا.
وأشار الطلاب، في تصريحات إلى "المغرب اليوم"، إلى أنَّ "الاستعداد للانتخابات النيابية يشكل جزءاً مهماً من الحياة اليومية للطالب العراقي، والتي تتمثل في تفحص برامج الكتل السياسية، وطرح الآراء بشأنها، وتقديم مطالبهم في العملية التربوية والتعليمية، كي يتم تضمينها في تلك البرامج".
واعتبروا أنَّ "صوت الطالب يجب أن يكون للقائمة التي تضع في برامجها أهمية إصلاح النظام التعليمي، وضمان الحريات الديمقراطية، وتوفير الأقسام الداخلية، وتوزيع المنح المالية بالتساوي، وتشريع قانون الاتحادات الطلابية، وإعادة النظر في آليات البعثات الدراسية، وتوزيعها بصورة عادلة، وتغيير المناهج الدراسية بما يتناسب مع الوقت الحاضر".
وأكّد الأستاذ في علم الإحصاء في كلية الإدارة والاقتصاد  الدكتور عبد المنعم، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الطلبة والكادر الأكاديمي هم  الذين يمثلون الجزء المهم في المجتمع العراقي، وعليهم تقع مسؤولية كبيرة، كونهم الشريحة الأكثر وعيًا وتحرّرًا"، مشيرًا إلى أنّه "من حكم اليقين أنهم سيكونون هنا الرقم الأصعب في الانتخابات، لذا فمن غير المعقول إعادة التجربة السابقة في الاكتفاء، وعدم المشاركة، بحجة عدم وجود شخص وطني يحب البلد".
وبيّن عبد المنعم أنَّ "الطالب جزء لا يتجزأ من الشعب، وتقع عليه مسؤولية أخرى، وهي اختيار البديل الأفضل، البديل الذي يوفّر فرص العيش الكريم، عبر (دولة مدنية ديمقراطية)"، موضحًا أنَّ "هذه الدولة تبنى عبر تشريع قوانين الضمان الاجتماعي، كقانون العمل والتقاعد والضمان الاجتماعي، وقانون الأحزاب، كذلك قانون مجلس الخدمة الاتحادي، وقانون النفط والغاز، وغيرها من القوانين التي تصب في مصلحة شعب العراق، من شماله إلى جنوبه"، لافتًا إلى أنَّ "السعي نحو الأفضل يأتي عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات، واختيار الأفضل للمواطن والطالب العراقي، وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وناشدت الطالبة في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد سناء حمزة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، معارفها كافة، من الأهل والأصدقاء والطلبة، إلى التصويت في يوم الانتخابات للقائمة التي يرونها مناسبة لإدارة شؤونهم وحقوقهم، والمطالبة بالتعيين بعد تخرجهم من الكلية".
وأضافت "كذلك لا ننسى ضرورة متابعة التطبيق العملي للبرنامج السياسي، والسعي إلى تطوير العلم والمعرفة في العراق، وضمان حياة كريمة للأساتذة مع فرص التعليم للجميع، ومساعدة الطلبة والفقراء، ورفع مستوى الواقع التربوي"، معتبرة أنَّ "من أولويات العمل السياسي الاهتمام بجيل الشباب، فهم جيل المستقبل".
ودعا الطالب سامي جعفر، من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية في جامعة "المستنصرية"، إلى "التصويت لصالح الأشخاص الوطنيين، بغية ضمان حقوق الطلبة وطالبي العلم والمعرفة"، مشدّدًا على "ضرورة التكاتف، والوفاء للعراق، عبر التوجه إل صناديق الاقتراع، والتصويت للقائمة التي تطالب بحقوق الفقراء والشهداء والأرامل والمحتاجين".
وأشار الطالب فرحان أحمد، في الثانوية العامة، من منطقة المنصور (غرب العاصمة)، إلى أنّه "لن يصوّت إلى أي مرشح"، معتبرًا أنَّ "لا أحد يستحق أنَّ نصوّت له، لاسيما بعد ما شهده العراق من انعدام في الاستقرار، وغياب المشاريع الاستراتيجيّة، وحقوق الشعب".
وكشف طالب هندسة حاسبات في كلية "دجلة" الأهلية أحمد منصور، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، عن أنَّ "الطلاب في الكلية اتّفقوا على الذهاب في رحلة إلى إقليم كردستان"، موضحًا أنَّ "الطلاب يرون أنَّ العملية محسومة مسبقًا لصالح فئة معينة، ولجهة خاصة، لذا أصواتنا لن تؤثر في شيء"، حسب تعبيره.
ولفت الأستاذ في الإدارة العامة لدى جامعة بغداد الدكتور فيصل هاشم، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، إلى "غياب البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن الحملة الانتخابية العراقية"، مشيرًا إلى "انتشار الشعارات والملصقات وصور المرشحين بصورة كثيفة"، معتبرًا أنَّ "هذا يعدُّ خيبة الأمل الأولى بالمرشحين الجدد"، مبيّنًا أنَّ "تفكّك وانقسام القوى السياسية الكبيرة إلى فئات صغيرة، يوحي بأنهم يسعون إلى الوصول إلى المناصب قصد المنافع الخاصة، لا لأجل الوطن"، حسب وصفه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة



GMT 23:39 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

الإنذارات تجر حسنية أغادير إلى العقوبة

GMT 11:14 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مرزاق يعتبر استقالة الصويري متسرعة

GMT 18:14 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

كوبر يعلن تشكيل منتخب الفراعنة أمام أوغندا

GMT 23:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز العامري يستدعي 20 لاعبًا لمواجهة الوداد

GMT 11:44 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

محمد الشناوي يردّ مع "الفيديو" المُسرّب من الأهلي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib