شاب إماراتي يدرس الهندسة الكيميائية ليدعم القانون الدولي للبيئة
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -

328

يدرس الماجستير في جامعة كولومبيا مبتعثًا من شركة "أدنوك"

شاب إماراتي يدرس "الهندسة الكيميائية" ليدعم القانون الدولي للبيئة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - شاب إماراتي يدرس

القانون الدولي للبيئة
نيويورك - المغرب اليوم

يتطلّع المواطن الشاب غانم عبيد حبليل (24 عامًا)، إلى تسخير تخصصه العلمي (ماجستير في علوم الهندسة الكيميائية)، في تعزيز القانون الدولي للبيئة، الذي يحمل على عاتقه تنظيم سلوك الإنسان تجاه البيئة بمختلف جوانبها، خاصة أن الهندسة الكيميائية أحد العلوم الهندسية التي تُعنى بتطوير الإنتاج الكيميائي الذي من شأنه التأثير في البيئة بأشكال وطرق متنوعة، فضلًا عن أنها توفر مسارات وظيفية متعددة في مجالات شتى، ومن أبرزها البيئة والتحكم بالتلوث فيها والحدّ منه.

وينجز حبليل، الطالب في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، بحث تخرّجه المتعلق بـ"صنع جسيمات نانوية حيوية تطبّق في استشعار بيئات ذات أهمية في مجالات الطاقة المتجددة والنفط، للعمل على استثمارها بشكل أفضل في خدمة البيئة، وبالتالي يتمتع السكان بحياة صحية أفضل"، ونشر ثلاث أوراق بحثية في مجلات علمية، في موضوعات عدة تتعلق بتطبيقات جسيمات النانو، التي تستخدم في مجالات مختلفة.

ونظرًا إلى تميّز حبليل العلمي الذي أهّله للدراسة في الجامعة، ظفر بمنحة بحثية لمتابعة اهتماماته البحثية خلال فصل الصيف، واستثمارها في كل ما هو علمي مفيد وقيّم.

وقال حبليل، المبتعث للدراسة في الخارج من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك": "أجد نفسي في البحث العلمي، وتحديدًا في الهندسة الكيميائية التي اخترتها بقناعة كبيرة في أولى محطاتي الأكاديمية بجامعة كاليفورنيا، وأطمح إلى مواصلة الدراسة للحصول على الدكتوراه في الهندسة الكيميائية التي ستتيح لي فرصة الإبحار أكثر في مجال البحث العلمي".

وبشأن تجربة الغربة التي خاضها منذ 2013 لدراسته البكالوريوس، ذكر حبليل أن سعيه للحفاظ على التميز الذي اختاره عنوانًا لمسيرته العلمية، جعله يغفل عن استثمار الحياة بالشكل المطلوب، لذا عمد إلى تعويض ذلك لاحقًا خلال فترة انتقاله بين المدن للتدريب العملي، بالاندماج والانخراط بشكل أكبر في المجتمع والتواصل الفعال مع أفراده، والحرص على تبادل الثقافات وتعزيز الحوار معهم، والمشاركة في الفعاليات والمناسبات المختلفة.

وذكر حبليل: "اليوم أقطف ثمار الغربة، بأن غدوت شخصًا اجتماعيًا يحب الاختلاط والمشاركة الفعالة، واثقًا بنفسه ويؤمن بقدراته وإمكاناته ويُحسن تسخيرها، كما يجيد استثمار مواهبه".

وقد يهمك أيضًا:ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات البريطانية

بحث يكشف عن خريجي الجامعات البريطانية الأعلى والأقل دخلًا في سن الـ29

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب إماراتي يدرس الهندسة الكيميائية ليدعم القانون الدولي للبيئة شاب إماراتي يدرس الهندسة الكيميائية ليدعم القانون الدولي للبيئة



GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib