دعتْ النقابة المستقلة لعُمَّال التربية والتكوين، (الستاف)، التربية الجزائرية، إلى "التدخل السريع من أجل تسوية مختلف المشاكل الداخلية، مع حل المخالفات الواردة في القانون الخاص"، مُندِّدة بـ"النتائج الكارثية التي خرجت بها اجتماعات الثلاثية"، ومشددِّة على "ضرورة إلغاء المادة 87 مُكرَّر". وطالبت الستاف، بـ"ضرورة الإصلاح الجذري للمنظومة التربوية من أجل مدرسة ديمقراطية، ذات نوعية  راقية للجميع، ومتفتحة على العالمية"، مضيفة أن "النقابة تشكر جميع المشاركين على تفهمهم للوضعية والظروف الحساسة التي تعيشها البلاد، وعدم الدخول في الإضراب استجابةً لبيان النقابة".
وأكَّدت على "ضرورة استمرار الحوار مع الوصاية من أجل معالجة الإجحاف وجميع المخالفات الواردة في القانون الخاص"، ومنددة بـ"النتائج الكارثية التي خرجت بها اجتماعات الثلاثية (الحكومة، وأرباب العمل، والمركزية النقابية)".
وأضافت الستاف، أن "النقابة مقتنعة بثلاثية (الديمقراطية، والاستقلالية، والتضامن النقابي)، وأنّ الحريات النقابية لا يمكن أن تفصل عن الحريات الجماعية والفردية وحقوق الإنسان".
وأوضحت، أنها "تعمل على إنشاء (كونفدرالية النقابات المستقلة) من أجل تحقيق المطالب المشتركة، وأنّها لن تدّخر جهدًا من أجل إرساء ثقافة نقابية حقيقية مبنية على النضال والتضحية"، مؤكدة على "مواصلتها النضال من أجل إلغاء التمييز ورفع العراقيل في الميدان النقابي، مطالبة بـ"إصلاح تشريع العمل لجعله أكثر حماية للعامل ووسائل العمل بكل ديمقراطية وشفافية".