مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف
آخر تحديث GMT 16:20:57
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 16:20:57
المغرب الرياضي  -

328

في ظل تزايد المخاوف من هجمات مماثلة لهجمات باريس

مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف

رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني كيث فاز
لندن - سليم كرم

تتزايد المخاوف في بريطانيا من وقوع هجمات مماثلة لهجمات باريس وبروكسل يشنها متطرفون على صلة بتنظيم داعش خاصة وأن مجالات نشر هذه الأفكار في البلاد تبدو كثيرة ومتشعبة، بدءا من المدارس الدينية إلى الشبكة العنكبوتية.

ولا تخفي بريطانيا قلقها رغم الإجراءات الأمنية الصارمة التي تتخذها أجهزة الأمن لمنع وقوع هجمات مماثلة، وقال نائب قائد الشرطة البريطانية نيل باسو لسكاي نيوز عربية إن "ما نقوم به حاليا وما يتوقعه منا المواطنون هو اتخاذ اجراءات احترازية وقد رأيتهم ذلك خاصة في المطارات ومحطات القطارات"، لكن التشديدات الأمنية في الشوارع والمطارات ومحطات القطار لا يمكن أن تمتد إلى العقول، وهي ساحة شديدة الخطورة حيث يستغلها المتطرفون لنشر أفكارهم خاصة بين طلاب المدارس البريطانية.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان كيث فاز  إن "المشكلة أن هذه الأفكار قد تقع في أيدي أولئك الراغبين في بث السموم في عقول الشباب، وهذا يحعلها شديدة الخطورة ويجعل التعامل معها أمرا ملحا"، وتخضع مدرسة إسلامية خاصة في يوركشاير للتحقيق من قبل الحكومة إثر اتهامات بترويجها للأفكار المتطرفة بين شباب المسلمين الدارسين فيها، وهي أفكار على غرار العداء للسامية والدعوة إلى الجهاد باعتباره واجبا إسلاميا، وهي بالطبع أفكار شديدة الخطورة وفق القانون البريطاني، لكن هذه المدرسة ليست وحدها فمدارس كثيرة غيرها لا تخضع للإشراف المباشر لوزارة التعليم البريطانية، ما يعني أنها قد تكون ساحة أيضا للمتطرفين للترويج لأفكارهم رغم أن الحكومة تعهدت العام الماضي بتقييم نشاطها وإغلاق المخالف منها. 

وبحسب خبراء أمنيين، فليست المدارس الخاصة فقط، بل إن بعض المدارس الحكومية نفسها كانت وسيلة أيضا لترويج الأفكار المتطرفة، وهي مؤشرات تشير إلى أن المواجهة الأمنية وحدها قد لا تكون كافية بل لابد من مواجهة فكرية وسياسية على مختلف الأصعدة.

وكشف أستاذ الفلسفة السياسية رامي الخليفة العلي إن المدارس والمنظمات الاسلامية بدأت منذ منتصف السبعينات "عندما بدأنا نشهد ما كان يسمى بالصحوة الإسلامية"، معتبرًا أن الحكومات الغربية مسؤولة عن تغذية الفكر المتطرف بقوله إن هذه الحكومات" استخدمت هذه المنظمات والجمعيات من أجل عملية التجنيد في إطار الحرب الأفغانية، وبعدها بدأت في مواجهة مشكلات التطرف".

ولفت إلى أنه منذ عام 2005 بدأ التجنيد يأخذ منحى آخر وهو منحى التقنية الحديثة وشبكة الإنترنت " فأصبح دور المدارس الدينية أقل لكن مازالت توفر البيئة الأساسية للأفكار المتطرفة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف



GMT 17:38 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يقود تشكيل النصر ضد ضمك في الدوري السعودي

GMT 12:40 2017 الخميس ,29 حزيران / يونيو

روسيا متهمة بالتستر على حالات متعاطي المنشطات

GMT 02:42 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حسن مومن يؤكد أهمّية تنقلات مدربي الدوري
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib