أنكر مدير مدرسة إسلامية في أستراليا، حظر الطالبات من المشاركة في المناسبات الرياضية بسبب الاعتقاد بأنها يمكن أن تسبب في فقدان العذرية.

وكان مدرس سابق في مدرسة "التقوى" أرسل شكوى إلى وزارة التعليم الأسترالية، تفيد بأن المدير يمنع الفتيات من المشاركة في سباق جري، زاعمًا أنَّه يعتقد بأنَّ الفتيات يمكن أن يفقدن العذرية في حال الركض بشكل مفرط.

وأضاف المدرس: "يعتقد مدير المدرسة أنَّ هناك أدلة علمية تشير إلى أنَّ إذا أصيبت الفتيات، مثل كسر في الساق حين لعب كرة القدم، ومكن أن يتسبب الأمر في معاناتهن من العقم".

وتحقق الهيئة التنظيمية للمدارس في هذه المزاعم التي تم نفيها بشدة من قبل المدرسة، وصرَّح نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم الأسترالي جيمس مرلينو، بأنه تلقى شكوى خطية ضد مدير المدرسة وأنَّ التحقيق جار.

وأضاف مرلينو: "أنا أب لفتاتين ووزير التعليم، وفي حالة ثبات صحة الادعاءات فإنها مقلقة جدًا، حيث عندما يدق جرس المدرسة يجب أن يتمتع الذكور والإناث بنفس الفرصة لممارسة الأنشطة الرياضية".

وأعلنت المدرسة في بيان لها، أنَّ "الطالبات في مدرسة التقوى يشاركن في كل الأنشطة الرياضية مثل سباقات الركض والوثب الطويل والوثب العالي ورمي القرص، وألعاب القوى وكرة السلة، والكريكيت والهوكي والتنس وكرة الشبكة".

وأوضح البيان: "يتم تشجيع الفتيات على المشاركة في جميع الأنشطة، بعد الحصول على موافقة الوالدين ولا نعتقد أن النشاط بشكل مفرط قد يسبب فقدان عذريتهن أو أن الإصابات الرياضية يمكن أن تجعلهن عقيمات".