منح معلمي بريطانيا سلطة مسح الصور الجنسية من هواتف الأطفال
آخر تحديث GMT 14:18:42
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 14:18:42
المغرب الرياضي  -

328

تعترف الحكومة بعدم امتلاك بيانات بشأن حوادث المدارس

منح معلمي بريطانيا سلطة مسح الصور الجنسية من هواتف الأطفال

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - منح معلمي بريطانيا سلطة مسح الصور الجنسية من هواتف الأطفال

وزير الثقافة البريطانية السابقة ماريا ميلر
لندن ـ ماريا طبراني

مُنح المعلمين في المملكة المتحدة السلطة الكاملة لحذف الصور الجنسية الخاصة بالتلاميذ على هواتفهم المحمولة، والتي تنتشر بشكل واسع النطاق في المدارس وعلى الإنترنت.

وصرّحت وزير الثقافة البريطانية السابقة، ماريا ميلر، إنه يجب تعليم الأطفال أنَّ مشاركة الصور الفاضحة يعد جريمة جنسية، بل أسوأ أنواع الجرائم.

وتعترف الحكومة أنها لا تجمع بيانات عن عدد الحوادث الجنسية عبر الرسائل في المدارس، أو عدد الحالات التي تشير إليها الشرطة أو النيابة العامة.

وتبادل الصور الجنسية في سن أقل من الـ18 عامًا يعد جريمة واضحة، ولذلك تم إدخال صلاحيات التفتيش لمساعدة المدارس في فرض الانضباط، بإعطاء المعلمين القدرة على البحث عن الصور الغير اللائقة على هواتف التلاميذ وحذفها.

وهناك مخاوف بشأن حذف المدارس للصور من على الهاتف ومعاقبة التلاميذ سرًا، دون التحقيق في كيفية انتشار الصور، وهناك اقتراح بأنَّ العصابات الإجرامية من الممكن أنَّ تتسلّل إلى شبكات المدارس للحصول على صور الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.

وحذرت ميلر من أنَّ حذف تلك الصور من على الكاميرا التي التقطت الصورة يتجاهل المشكلة الحقيقية والتي تنتشر على نطاق واسع.

واقترحت بعض الجمعيات الخيرية أنَّ تبادل الرسائل الجنسية ليس جزءًا طبيعيًا للحياة المدرسية بين المراهقين، فيما تصر ميلر على إنَّ فكرة إرسال صورة جنسية غير قانونية ليس جزء من حياة المراهقين في المدارس، ولكن غالبًا ما تحدث في بداية تشكيل العلاقة العاطفية.

ورفعت ميلر حجم المشكلة والمخاوف من عدم معالجة المعلمين للمشكلة الحقيقية، وذكرت: "لا يوجد واجب قانوني للمدارس للإبلاغ عن الرسائل الجنسية، ولكن واجبهم هو الإبلاغ عن الجرائم الجنائية، ولكن يبدو أنَّ وزارة الداخلية لا تمتلك سجلات تحدد عدد الجرائم التي تم الإبلاغ عنها".

وأظهرت دراسة حديثة أنَّ 60% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سن 13 إلى 18 عامًا، أكدوا أنه طلب منهم صور جنسية أو فيديوهات خاصة بهم، كما أنَّ أربعة من بين عشرة أشخاص التقطوا الصور وأرسلوها إلى أشخاص آخرين.

وذكر وزير المدارس، نيك جيب: "إدارة التعليم لا تجمع البيانات عن حوادث الرسائل الجنسية بين التلاميذ، ولكنها من الممكن أنَّ تساعد في احتواء البلطجة على الإنترنت والخاصة بالرسائل الجنسية خلال اليوم الدراسي من خلال حظر أو الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى".

ومن جانبها، أوضحت رئيس جمعية سلامة الأطفال على الإنترنت، كلير ليللي: "أظهرت الأبحاث أنَّ الرسائل الجنسية عبر الهاتف تلعب دورًا غادرًا على نحو متزايد في العلاقات بين الشباب، قد يأخذ الأطفال هذه الصور لإرضاء الصديق أو الصديقة، ولكن الأمور يمكن أنَّ تخرج بسرعة عن نطاق السيطرة، فالعلاقات تنكسر في لحظة ويمكن تقاسم الصور على نطاق واسع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح معلمي بريطانيا سلطة مسح الصور الجنسية من هواتف الأطفال منح معلمي بريطانيا سلطة مسح الصور الجنسية من هواتف الأطفال



GMT 23:39 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

الإنذارات تجر حسنية أغادير إلى العقوبة

GMT 11:14 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مرزاق يعتبر استقالة الصويري متسرعة

GMT 18:14 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

كوبر يعلن تشكيل منتخب الفراعنة أمام أوغندا

GMT 23:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز العامري يستدعي 20 لاعبًا لمواجهة الوداد

GMT 11:44 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

محمد الشناوي يردّ مع "الفيديو" المُسرّب من الأهلي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib