عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

329

تحاول إلهام الفتيات ليواجهن الشعور بانعدام الأمان وقلة الثقة بأنفسهن

عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق

العارضة الأميركية أوميكو جونسون مع ابنتها
واشنطن - المغرب اليوم

ربما لا يعرف البعض عن مرض البهاق، ولهذا السبب تراهم ينظرون إلى من أصيب به باعتباره "ليس كغيره من البشر" أو ينٌظر إليه باحتقار، ووفقًا لذلك تعرّضت العارضة الأميركية أوميكو جونسون، التي تطلق على نفسها لقب "إلهة البهاق" لما هو أسوأ، فوجدت نفسها عرضة للإساءات والإهانات العنصرية و"الوحشية" والقاسية، بسبب مرض جلدي ليست مسؤولة عنه.

ووفقا لجونسون، فقد أطلق البعض عليها أسماء وأوصاف مثل "الكلب الدلماسي" و"البقرة" و"الزنجية المرقطة"، من بين أوصاف وإهانات أخرى، بحسب ما ذكر موقع "ميل أونلاين" البريطاني.

ولمن لا يعرف فإن البهاق مرض جلدي يصاحبه تكون البقع جراء فقدان الخلايا الملونة التي تنتج مادة الميلانين، والتي توجد بشكل أساسي طبيعي في الجلد وفي حويصلات الشعر والفم (أي الشفاه) والعيون (لون العينين) وبعض من الأجزاء العصبية المركزية، وتعتبر كمية ونوعية خلايا الميلانين العنصر المحدد للون الجلد والشعر والعيون التي تميز الناس عن بعضهم البعض.

وجونسون ليست عارضة فحسب، بل هي مؤلفة وممثلة وسيدة أعمال في الثامنة والثلاثين من عمرها تنحدر أصلا من مدينة لايك تشارلز في لويزيانا، وأصيبت بمرض البهاق عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، وأخذت البقع البيضاء تنتشر تدريجيا على جسدها، بدءا من ذراعيها، وعلى مدى سنوات، صارت جونسون، وهي أم لأربعة أبناء وبنات ولها 3 أحفاد، تعاني من التعليقات البذيئة والعنصرية والسخرية منها، لكنها تعالت على كل ذلك واستغلتها لتصبح أكثر قوة مستفيدة منه كأمثلة لكيفية عدم التعامل مع الآخرين بالمثل.

وسخّرت جونسون نفسها لمساعدة الفتيات الأخريات اللواتي يعانين من البهاق، وصارت تقدم النصح والإرشاد للتعامل بإيجابية، وأصبحت نموذجا ومثالا حقيقيا، خصوصا للفتيات الصغيرات اللواتي يواجهن صعوبات في التعاطي مع المرض وسط مجتمع "قاس"، ليس هذا فحسب بل إنها عملت جاهدة لإعادة تعريف مفهوم الجمال، وألّفت كتابا بعنوان "الفتاة المرقطة التي ألهمت العالم"، سيصدر في مارس/آذار المقبل.

وتأمل جونسون أن تتمكن من إلهام فتيات أخريات وليس فقط من يعانين من البهاق، وتمكينهن من مواجهة الشعور بانعدام الأمان وزيادة الثقة بأنفسهن، موضحة أن البهاق ليس لعنة بل هبة لإظهار أنه ليس هناك عرق أفضل من الآخر.

قد يهمك ايضا : 

سماح الجاعور تبيّن أن علاج مرض البهاق يأخذ وقتا طويلا

تقديم باقة علاجية للمقبلين على الزواج من المصابين بالبهاق​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib