لندن - المغرب اليوم
يعد الزواج من أصعب الخطوات الجدية في الحياة، وأحيانًا عليك تعلم كيفية التوصل إلى حل وسط عندما يتعلق الأمر بيوم الحدث الكبير، بخاصة عند الزواج بأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية ولا يتعلق الأمر فقط برغبات العروس، على الرغم من أنه من المفترض أن يكون "يومها"، حيث يجب أخذ رغبات العريس أيضًا في عين الاعتبار، بالإضافة إلى آراء والدي الزوجين السعيدين , ووفق ما ورد، اضطرت كيت ميدلتون، لتقديم تنازلات كبيرة في يوم زفافها من الأمير ويليام، الذي أُقيم عام 2011، بعد أن تعارض طلب ملكي مع ما كانت تريده.
وفي الفيلم الوثائقي، ويليام وكيت: الرحلة، تصف الصحافية آشلي بيرسون، ما قيل إنه حدث يوم الزفاف، حيث قالت: "أخبرتني المصادر الملكية أن العائلة المالكة أشارت إلى رغبتها في أن تقوم كيت برفع شعرها في هذه المناسبة الخاصة".
واستطردت قائلة "ومع ذلك، كانت كيت تفضل تجعيد شعرها الطويل وتركه منسدلًا على كتفيها، وهي التسريحة التي تفضلها، وفي الواقع هي المفضلة لدى الأمير ويليام" , وفي النهاية، يبدو أن كيت توصلت إلى حل وسط، مع رفع جزء من شعرها وتجعيد ما تبقى منه حسبما ترغب.
ولم يكن هذا التقليد الأكبر الذي كسرته دوقة كامبريدج، حيث كانت أيضًا أول شخص من "عامة الشعب" يدخل العائلة المالكة من أوسع أبوابها، منذ 350 عامًا , وقالت الكاتبة، جيسيكا جاين، في كتابها "دوقة كامبريدج " كيف أصبحت كيت ميدلتون ملكة المستقبل" "في الأيام الماضية، قد يكون زواج شخص عادي من العائلة المالكة مجرد حلم، ولكن الزمن تغير، ستكون كيت أول فتاة عادية تتزوج أميرًا منذ 350 عامًا".
وتجدر الإشارة إلى أن ميغان ماركل، أصبحت ثاني شخص من العامة يدخل الأسرة الملكية، بزواجها من الأمير هاري في مايو/ أيار 2018، لتصبح دوقة ساسيكس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر