باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

329

فسرت اتباع المصافحة بأن يقبّل الرجل يد المرأة

باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية

مصافحة الرجل للمرأة
واشنطن - المغرب اليوم

توصلت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون أميركيون إلى أن المصافحة التي نصافح بها الناس في حياتنا اليومية قد تلعب دورًا في الكشف عن شخصيتنا، وفقًا لقوتها ومدة التواصل مع الشخص المقابِل.

وأجابت الدراسة عند أسئلة عدة بشأن، ماذا لو تبع هذه المصافحة أن يقبّل الرجل يد المرأة؟ وماذا يمكن تفسير هذا التقبيل؟ أهو احترام أم دفء في المشاعر تجاهها، أم تقديم اعتذار عن خطأ اقترفه بحقها؟

وكانت ظاهرة تقبيل يد المرأة نشأت للمرة الأول في القرنيْن السابع عشر والثامن عشر خلال مراسم التشريف للملوك في إسبانيا وبريطانيا، حيث كانت سلوكًا إلزاميًا لتقبيل يد الملك والملكة من قبل الضيوف والزوّار.

وقامت إحدى النساء أثناء مصافحتها لرجل برفع يدها حتى تكون في نفس مستوى يده أو أعلى منها قليلًا في إشارة إلى أنها تتساوى به، وأنه لا يعلو عليها في شيء، فما كان من هذا الرجل إلا الرد عليها بطريقة ذكية أكثر كياسة وقام بتقبيل يدها، ومنذ تلك اللحظة أصبحت عادة تقبيل الرجال لأيدي النساء عند المصافحة منتشرة في أوروبا.
ووصلت ظاهرة تقبيل يد المرأة لدرجة أصبحت جزءًا رئيسيًا من الإطار الثقافي والتربوي لتلك المجتمعات والأسر والعائلات الأرستقراطية، وعند عليّة القوم، وفي الحفلات والاجتماعات الدبلوماسية أيضًا.

ويعد من العُرف التقليدي عند تلك الشعوب المخمليّة أن السيدة في حال رفضت أن يقبّل الرجل يدها، أو سحبتها أثناء محاولته تقبيلها، فهذا يعني قلة احترام منها، وأن ترحيبها به "غير مؤدب".
ويضاف إلى ذلك، أنه لا يمكن حصر تقبيل يد المرأة على فئة من الناس، بل امتد ليتحوّل عُرفًا لدى سائر طبقات المجتمع، حيث بدأت تكثر في الآونة الأخيرة ظاهرة نزول الرجل على ركبتيه وتقبيله ليد زوجته، أو أي امرأة لا يعرفها.

كما لم يعد تقبيل الرجل ليد المرأة عادة قديمة، بحكم تصنيف تقبيل الرجل ليد المرأة ضمن السلوكيات العاطفية، والتي تعبر عن الأحاسيس الجياشة عنده تجاه المرأة، وأحد أساليب تقديم اعتذاره للمرأة طلباً لإرضائها وطلب السماح منها.

ولأن تقبيل يد المرأة يدخل ضمن الإطار التربوي، فإننا نلاحظ هذا وبشكل كبير في الرسوم المتحركة التي تعلّم منها الطفل وهو صغير أن تقبيل اليد ما هي إلا تحية ذوق وتقدير للمرأة، سواءً كان يعرفها أم يجهلها.

ويذكر أن تقبيل الرجل ليد المرأة في المجتمعات العربية يقتصر على يد الأم أو الجدة أو السيدات الكبيرات في السن تقديرًا لعمرهنّ وقيمتهنّ، أما تقبيل يد الأخت أو الزوجة يُعدّ إنقاصًا من قدره وقيمته.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib