أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام
آخر تحديث GMT 20:06:41
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:06:41
المغرب الرياضي  -

329

اضطرت لارتداء برقع وتغطية وجهها والطيران إلى مصر

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

الأم كالي عطية
لندن ـ ماريا طبراني

اضطرت أم لارتداء برقع وتغطية وجهها والطيران إلى مصر لاسترداد ابنها الذي خطفه والده وأجبره على العيش مسلمًا، وارتدت الأم كالي عطية، من بنسلفانيا، الزي الإسلامي بغرض التنكر لتتمكن من استرداد ابنها الذي خطفه الأب، حيث انتظرته وهي بهذا الزي خارج المدرسة، وانتظرت حتى خرج من المدرسة في الإسكندرية متجهًا إلى حافلة المدرسة، فقامت بدفعه بقوة في اتجاه سيارة نصف نقل صغيرة قائلة "اركب"، لتنطلق بهما السيارة مسرعة .
انطلقت السيارة بالأم وطفلها إلى منزل تم تدبيره ليكون ملاذًا آمنًا لهما أقاما فيه ثلاثة أسابيع حتى سافرا إلى الولايات المتحدة، وذلك حتى لا يتمكن والد الطفل محمد عطية المطلوب من جانب السلطات الأميركية من العثور عليهما.
كانت عملية الإنقاذ الجريئة هي التي أعادت الطفل نيكو بعد احتجازه لـ 20 شهرًا، أجبره والده خلالها على اعتناق الإسلام خلافًا لرغبته، وفقًا لما صرح به الطفل.

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

كما كلفت هذه العملية والدة الطفل 100 ألف دولار، بالإضافة إلى ساعاتٍ طويلة قضتها في البحث، والسعي وراء آمال واهية في أن تجد ابنها.
تعود هذه القصة إلى العام 1999 عندما تزوجت كالي (54 سنة) من محمد عطية، واستقر بهما المقام في تشامبرسبرغ في بنسلفانيا إلى أن تم طلاقهما العام 2005 بسبب ما زعمت الزوجة أن محمد عطية يخونها.
وكان الخطأ الفادح في 2011 عندما وافقت كالي على مقابلة زوجها السابق في مصر بناءً على طلبه، حيث ادعى أن أمه كانت تحتضر، وبينما هما في السيارة ادعى عطية أن هناك عطلاً وتوقف لإصلاحه.
وعندما توقف بالسيارة دفعهما الزوج السابق خارجها، واندفع هو والطفل الصغير تاركًا السيدتين على الطريق بين القاهرة والإسكندرية، وما كان من السيدة الأميركية إلا أن طلبت العون من شركة نرويجية للإيقاع بالزوج الذي خطف ابنها.
ووفقًا لتصريحاتها إلى "فوكس نيوز"، قامت السيدة بملاحقة والد طفلها ووصلت إلى مكانه مرات عدة إلا أنه لم يتعرف عليها بينما تعرف عليها الطفل الذي بدا شاحبًا عندما رآها للكرة الأولى من هول المفاجأة.

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

إجمالًا، قامت كالي بزيارة مصر مرات عدة حتى تمكنت بمساعدة عدد من المصريين من استرداد طفلها الذي خطفه الزوج، ونجحت بالفعل في ذلك، واصطحبت الطفل إلى بنسلفانيا مرة ثانية.
أما الابن فلخص لها السبب في خطفه في أن والده كان يريده مسلمًا، وأخبرها الطفل أيضًا أن والده دائمًا ما كان يردد أن المجتمع الأميركي خالٍ من الأخلاق والقيم، وأنه مجتمع عنيف، وكان يصف الولايات المتحدة بأنها مجتمع عَفِن.
جدير بالذكر أن محمد عطية (38 سنة)، الذي يتحدث العربية والإنكليزية والصينية، مطلوب من جانب إدارة الخدمات الأمنية الدبلوماسية لاستخدامه أوراقًا مزورة لاستخراج جواز سفر.

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام



GMT 20:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:17 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يؤكد عدم تخليه عن حمدي في محنته خلال حفل الرواد

GMT 22:45 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبات غولف «أرامكو» في مواجهة الإعلام بجدة

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"المنتخب المغربي" يخضع إلى فحوصات كوفيد-19
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib