بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

329

خلال افتتاح الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للطفولة

بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية

بسيمة الحقاوي
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، أن الأطفال هم أولى ضحايا الأوضاع الهشة أو غير الآمنة أو النزاعات المسلحة التي تشهدها عدد من البلدان، والتي تلقي بظلال مآسيها عليهم، مما يتطلب صوْغ أجوبة تواجه هذه التحديات الجديدة القديمة.

واستحضرت الحقاوي في كلمة افتتاح الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، الذي تنظمه "الإسيسكو"، بتعاون مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وبتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار "نحو طفولة آمنة" الجهود التي تبذلها البلدان العربية والإسلامية لتوافر بيئة تحقق للطفل العيش بأمان وترعى جميع حقوقه دون استثناء، سيما في ظل التحولات القيمية والمجتمعية التي تعرفها هذه البلدان، وما أفرزته من حاجات جديدة ملحة ترتبط أساسًا بتحديات الحماية.

واعتبرت الوزيرة أن هذا المؤتمر يشكِّل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى في مجال حماية الطفولة من جهة، وتجديد الالتزام الجماعي بالنهوض بتحديات الطفولة في العالم الإسلامي، ودعم حقها في المشاركة والاستجابة للمتغيرات التي تعيشها المجتمعات الإسلامية من جهة ثانية.

وقال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، عبد العزيز بن عثمان التويجري، إن حرمان الأطفال من حقوقهم، خاصة في مجال الحماية، تترتب عليه تكاليف إنسانية واجتماعية واقتصادية باهظة، موضحًا أن هذه التكاليف تؤدي في بعض الأحيان إلى تهديد الاستقرار والسلم الاجتماعي وتقويض جهود التنمية الشاملة المستدامة.
واعتبر التويجري أن تفاقم معاناة الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، كسورية واليمن والصومال، يشكل كارثة إنسانية بالغة القسوة تستدعي المبادرة إلى تقديم الدعم لهذه الفئات من أطفال العالم الإسلامي والحرص على سلامتهم والحفاظ على حياتهم.

وسجَّل أن الأرقام التي تشير إليها تقارير المنظمات الدولية والإقليمية بشأن تزايد العنف المسلح ضد الأطفال بكل أشكاله في بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مقلقة إلى حد كبير، مما يجعل العمل على توافر الحماية للطفولة أولى الأولويات، وفق مبادئ الشريعة الإسلامية وطبقًا للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أنه على الرغم من أن اتفاقية حقوق الطفل أقرت الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الأطفال في كل زمان ومكان، ودون تمييز، إلا أن تحقيق هذا الهدف ما يزال بعيد المنال، وأضاف أن الأوضاع المأساوية التي يعيشها أطفال العالم الإسلامي تفرض تعزيز نظم حماية الأطفال، وبذل المزيد من الجهد للوصول إلى النازحين واللاجئين، خاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق محاصرة أو مناطق تخضع لسيطرة منظمات إرهابية أو متطرفة، ودعم الأطفال الذين يعانون صدمات نفسية.
وشدَّد على ضرورة تعزيز تدابير الحماية التشريعية والقضائية في الدول الأعضاء لكفالة وضمان حماية الأطفال من مختلف أشكال العنف، معتبرًا أن المسؤولية تجاه حماية أطفال العالم الإسلامي تستدعي عملًا عاجلًا وجادًا لإنهاء معاناتهم والارتقاء بأوضاعهم وضمان كفالة حقوقهم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib