بطلة مغربية عالمية تشن هجومًا على الميز العنصري في إسبانيا
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

335

بطلة مغربية عالمية تشن هجومًا على الميز العنصري في إسبانيا

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - بطلة مغربية عالمية تشن هجومًا على الميز العنصري في إسبانيا

بطلة مغربية عالمية
الرباط ـ المغرب اليوم

تبدأ قصة زينب العري من منطقة سان كريستوبال دي لوس أنخيليس بحي بييابيردي، الواقع جنوب مدريد، والذي يعد من أكثر أحياء العاصمة الإسبانية هشاشة، حيث ترعرعت هذه الشابة المسلمة النسوية في حضن أسرة مغربية، وبدأت ممارسة الكاراتيه حتى أصبحت عام 2017 بطلة العالم في رياضة "الكيمبو".

وفي مقابلة مع "إفي"، تشن زينب، البالغة من العمر 24 عاما، هجوما على العنصرية والفصل العنصري، اللذين تؤكد أنهما لا يزالان موجودين اليوم في المجتمع الإسباني وقطاع التعليم به، موضحة أنها شهدت شخصيا كيف يشكك المعلمون في قدرات التلاميذ وفقا لمكان نشأتهم.

وتقول زينب وهي تطالب المعلمين بإدراك معنى التعددية: "ينتهي الأمر بالاستبعاد والتهميش".

وتتابع بطلة "الكيمبو"، أحد الفنون القتالية التي تعتمد على الدفاع عن النفس، قائلة إنها قد تكون إسبانية باسم وملامح مغربية، مشيرة إلى أنها شهدت الفصل العنصري أيضا في البطولة عندما تم استبعاد إحدى رفيقاتها بسبب ارتدائها "الحجاب".

ولا ترتدي زينب الحجاب، "ليس عن اقتناع"، بل لأنها أدركت أن صعوبة المشاركة في البطولة بحجاب "ستكون أكبر"، مما أدى إلى عدم اعتبارها ضمن المسلمات على سبيل المرجعية الجيدة بالنسبة إلى السيدات.

وفي هذا الصدد، تعرب زينب عن أسفها قائلة: "لا يعتبرونك فردا في مجتمعهم، ثمة نصف رفض، سواء من جانب المجتمع المستضيف أو المنشأ لأنك لا تتمكن أبدا من التكيف مع أي منهما".

وتقول زينب إن أبناء المهاجرين "يشعرون بمشكلة هوية مروعة لأنهم غير قادرين على معرفة ما إذا كانوا جزءا من المجتمع الإسباني أم لا"، وهو "النزاع الذي يولد الفصل العنصري"، على حد قولها.

وعلى سبيل الحل، توصي الشابة المغربية، المتخصصة في الأدب الإسباني، بممارسة الرياضة وتخصيص قدر كبير من الميزانية للأحياء الواقعة جنوب مدريد حيث يفتقر الشباب إلى الأدوات التي يتمتع بها الآخرون، مضيفة أنه لم يكن لديها حاسب آلي شخصي في المرحلة الجامعية، وأنها لم تستطع دفع مصاريف الدروس الخصوصية التي كان تلاميذ آخرون يتأهلون بها.

وعن ممارستها رياضة "الكيمبو"، تقول إنه تم استدعاؤها عام 2017 لتكون ضمن المنتخب، فذهبت إلى لشبونة بلا توقعات كبيرة، ولكنها عادت بميداليتين ذهبية وفضية، مضيفة أن النساء هن الأكثر حرصا حاليا على ممارسة الفنون القتالية، مع أن ذلك للأسف بغرض تأهيلهن لمواجهة أي اعتداءات أو انتهاكات تعرضن أو قد يتعرضن لها، على حد قولها.

وتقوم زينب بكتابة كتابها الأول، وتدرب وتقدم ورشا للدفاع عن النفس، فيما تستعد لخوض تحدٍ آخر، هو ممارسة السياسة، التي تعد أن تواصل من خلالها العمل في المجال التعليمي.

جدير بالذكر أن 16.7 في المائة من أكثر من 144 ألف شخص يعيشون في بييابيردي، من الأجانب، وترتفع هذه النسبة إلى 28.5 في المائة بحي سان كريستوبال. ويسجل الحي الأول أعلى نسبة بطالة في أحياء العاصمة الإسبانية، كما يفتقر إلى الخدمات الاجتماعية مثل المكتبات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطلة مغربية عالمية تشن هجومًا على الميز العنصري في إسبانيا بطلة مغربية عالمية تشن هجومًا على الميز العنصري في إسبانيا



GMT 04:55 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجبيرة يؤكد قدرة فريقه على تجاوز فيتا كلوب الأنغولي

GMT 00:34 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رمزي يعلن عدم خوض مباريات ودية بسبب الدوري الممتاز

GMT 17:29 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

غاريدو يكشف حقيقة رحيله عن الرجاء البيضاوي

GMT 14:31 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

منتخب "المغرب" يتفوق على "الفراعنة" في نهائيات "الكان"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib