ليفي تؤكد أن التعدد الثقافي درس لإسرائيل
آخر تحديث GMT 14:18:42
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 14:18:42
المغرب الرياضي  -

335

ليفي تؤكد أن التعدد الثقافي درس لإسرائيل

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - ليفي تؤكد أن التعدد الثقافي درس لإسرائيل

التعدد الثقافي في المغرب درس لإسرائيل
الرباط - المغرب اليوم

ترى مجلة +927 أن المغرب "يمكن أن يشكل حالة دراسة رائعة حول تنمية الإرث والهوية الثقافية"، مضيفة أنه "منذ حصوله على الاستقلال في سنة 1956، تغيرت هوية المغرب من عربية متجانسة إلى متعددة ثقافيا".

وأضاف مقال إينات ليفي، باحثة متخصصة في المغرب الحديث، أن "الحالة المغربية ليست مطابقة لإسرائيل، ومع ذلك، فإن تطوير هوية عربية وطنية مهيمنة في المغرب إلى هوية مغايرة ومتعددة الثقافات يمكن أن يكون بمثابة درس للدولة اليهودية".

وجاء مقال المجلة الإسرائيلية بعد أسبوعين من تمرير كنيست الكيان "قانونَ الدولة-الأمة اليهودية المثير للجدل"، الذي صوت لصالحه 62 عضوا بالبرلمان، وعارضه 55، وامتنع 2. ونص الباب 4 من هذا القانون على أن "العبرية اللغة الرسمية للدولة، وعرف بالعربية على أنه لديها "حالة خاصة"، دون أن يوضح ما يعنيه هذا بصيغة واضحة بما فيه الكفاية".

وبالرغم من أن المغرب "ليس الدولة الأكثر تطورا اقتصاديا في العالم، وما زالت عندها "طريقتها الخاصة" في ما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية"، فإنها نجحت، حسب المقال، في "تشكيل نموذج يتضمن الهوية الوطنية، مع الفهم والإيمان بأن الاختلاف والتعدد يجب أن تشجيعه والتأكيد عليه".

هذا الوضع، حسب مجلة 972+، "لم يكن حال المغرب دائما"؛ فـ"عندما أعلن المغرب استقلاله في سنة 1956 كان عليه أن يشكل هوية وطنية واضحة بعد سنوات من التأثير الاستعماري. فاختار الهوية العربية، ومن خلال عملية مكثفة في "قدر انصهار" تمت صياغة رموز ومؤسسات هذه الدولة وفقا لهذه الهوية المتجانسة. فالتحق المغرب على سبيل المثال بجامعة الدول العربية، وتم تعريف العربية على أساس أنها اللغة الرسمية للدولة، وأعطيت أسماء عربية لبعض شوارع المملكة".

ويضيف المقال أنه "على إثر هذا القرار خضع المغرب لعملية تغريب مسَرَّعة، على حساب الهويات الأخرى داخل المملكة، خصوصا هوية الأمازيغ، الذين يصل عددهم إلى نصف الساكنة"، وتمظهَر إقصاء الهوية الأمازيغية في "منع اللغات الأمازيغية في المدارس، والإذاعة والتلفزيون التابعة للدولة، ومنع الآباء من إعطاء أبنائهم أسماء أمازيغية في بطائق هوياتهم".

وأدى هذا الوضع، حسب إينات ليفي، إلى "مجموعة من الاحتجاجات خصوصا في عهد الحسن الثاني، والمناداة برفع تمثيلية الأمازيغ في الخطاب المغربي، وتجسير الفوارق السوسيو-اقتصادية، وإتاحة الخدمات العمومية، وتعزيز التشغيل والتوزيع العادل للثروات".

ثم ذكرت صاحبة المقال أنه في فترة حكم الملك محمد السادس وَعد بربط كل المنازل بالكهرباء والماء، ووضع البنية التحتية الأساسية في القرى الأمازيغية، ثم أسس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي يعمل على إحياء اللغات الأمازيغية، ودمج الثقافة الأمازيغية في المناهج المدرسية الوطنية، وتشجيع البحث في الموضوع؛ لكن "رغم تحسن وضعية وتمثيل الأمازيغية لم تتوقف الاحتجاجات".

وذكر المقال "تعريف المغرب كبلد مسلم في الدستور، وتأكيده على الإرث الغني والمتعدد لكل ساكنته، وتغييرَ وضعية اللغة الأمازيغية التي أصبحت لأول مرة لغة رسمية للبلاد"، وهو التعديل الذي "أكد على القواسم المشتركة بين العرب والأمازيغ دون المساس بوضع اللغة العربية أو الهوية العربية للمغرب".

وختم المقال حديثه عن التجربة المغربية في التعدد الثقافي، بقوله إنه "بالرغم من أن هذه الصيغة لا تعكس بالضرورة الوضع على الأرض، فإنها تشكل التمثلات والواقع، "حيث تزرع واحدة من قيم الوطنية المغربية التي تعتبر الاختلاف والتنوع مصدرا للقوة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفي تؤكد أن التعدد الثقافي درس لإسرائيل ليفي تؤكد أن التعدد الثقافي درس لإسرائيل



GMT 23:39 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

الإنذارات تجر حسنية أغادير إلى العقوبة

GMT 11:14 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مرزاق يعتبر استقالة الصويري متسرعة

GMT 18:14 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

كوبر يعلن تشكيل منتخب الفراعنة أمام أوغندا

GMT 23:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز العامري يستدعي 20 لاعبًا لمواجهة الوداد

GMT 11:44 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

محمد الشناوي يردّ مع "الفيديو" المُسرّب من الأهلي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib