فرنسا تنسق مع الداخلية لتزوير أطفال مغاربة لبيانات شخصية
آخر تحديث GMT 02:28:24
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:28:24
المغرب الرياضي  -

335

فرنسا تنسق مع الداخلية لتزوير أطفال مغاربة لبيانات شخصية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - فرنسا تنسق مع الداخلية لتزوير أطفال مغاربة لبيانات شخصية

أطفال مغاربة
الرباط - المغرب اليوم

تستمر أزمة المهاجرين السريين المغاربة صوب الديار الفرنسية في الاستفحال، دون أن تجد لها سلطات باريس حلا سوى طلب المساعدة المغربية من أجل إحصاء ومراقبة المتنقلين المتعذرين بأنهم قاصرون، إذ من المنتظر أن يلتقي برلمانيون جهويون فرنسيون مع وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، لتدارس نقل رجال شرطة مغاربة للتأكد من المعطيات التي يدلي بها المهاجرون.

فبعد اتفاقية الرباط – باريس، التي سيتنقل بموجبها شرطيون مغاربة للبت في مصير حوالي 50 مهاجرا تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، سيحط الرحال بالمغرب، بداية من الأسبوع المقبل، النائب البرلماني عن منطقة رين الفرنسية مصطفى لعبيد، "للتداول مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في سبل إيقاف تنامي هجرة الأطفال المغاربة، والذين يرفضون المكوث في الإصلاحيات ويتوجهون نحو الإجرام والسرقة"، على حد تعبير وسائل إعلام فرنسية.

وتعود مطالب التنسيق، حسب المصادر ذاتها، إلى "تزايد أعداد المهاجرين السريين المغاربة في مختلف المدن الفرنسية، وإقدامهم على تزوير المعطيات التي تُقدم للشرطة، إذ يدلون بأنهم قاصرون لا يتعدى سنهم 18 سنة، ويطلبون فقط الذهاب إلى مراكز الإيواء".

عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، يرى أن "الأمر يبقى من اختصاص الحكومتين، المغربية والفرنسية، لكن المبادرة بالتأكيد ستكون نذير شؤم وإحباط لدى هؤلاء المهاجرين، لأنهم في حقيقة الأمر فروا من واقع مزر عن وعي وإدراك، ممزوج بالإحباط والمخاطرة".

وأضاف الخضري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "بالنسبة للذين يقترب سنهم من الثامنة عشرة سيجدون في الادعاء بكونهم قاصرين فرصة للإفلات من الترحيل، في حين من هم أكبر سنا قد يدعون بأنهم مضطهدون في بلدانهم بسبب ميولهم الجنسي أو الديني، وكلها محاولات للتخلص من كابوس الترحيل".

وأردف المتحدث بأن "تعيين عناصر شرطة أمنيين لكشف كذب هؤلاء المهاجرين قد يترتب عنه خروج أصوات تناهض قرارات الترحيل بناء على هذه التفتيشات، كما قد يقوم بعض الشباب بمحاولات يائسة مثل الهروب أو حتى الانتحار"، وزاد: "علينا الاعتراف بأن الهجرة اليوم باتت ظاهرة خطيرة، وهاجسا أصبح يستحوذ على عقول أكثر من نصف النشء".

وختم الفاعل الحقوقي تصريحه قائلا: "مثل هذه المحاولات الحكومية لن تثني المهاجرين عن السعي الحثيث نحو الهجرة والمخاطرة بأرواحهم في البحر. نحن أمام معضلة حقيقية، سببها تراكمي من جميع النواحي، ولن يحل عقدتها مثل هذا القرار"، مفضلا أن تتراجع الحكومة المغربية عن مثل هذه المبادرات؛ "فهؤلاء ليسوا إرهابيين ولا سراق أموال ولا مجرمين هربوا من العدالة، بل هربوا من البطالة وانسداد الأفق"، وفق تعبيره، وزاد: "فليبحثوا أولا عن الأسباب الكامنة، عوض البحث عن حل مشاكل الآخرين".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تنسق مع الداخلية لتزوير أطفال مغاربة لبيانات شخصية فرنسا تنسق مع الداخلية لتزوير أطفال مغاربة لبيانات شخصية



GMT 23:39 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

الإنذارات تجر حسنية أغادير إلى العقوبة

GMT 11:14 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مرزاق يعتبر استقالة الصويري متسرعة

GMT 18:14 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

كوبر يعلن تشكيل منتخب الفراعنة أمام أوغندا

GMT 23:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز العامري يستدعي 20 لاعبًا لمواجهة الوداد

GMT 11:44 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

محمد الشناوي يردّ مع "الفيديو" المُسرّب من الأهلي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib