بنموسى المسرح هو الأقرب إلى قلبي وسير تضيم جديدي الفني
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

335

بنموسى المسرح هو الأقرب إلى قلبي و"سير تضيم" جديدي الفني

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - بنموسى المسرح هو الأقرب إلى قلبي و

الفنانه فضيلة بنموسى
الرباط - المغرب اليوم

فضيلة بنموسى وجه مألوف يحلّ، باستمرار، ضيفا على البيوت المغربية. ممثلة قديرة ومسرحية خَطَت خطواتها الأولى في مسرح الهواة في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وسارت بخطى ثابتة في طريق الاحتراف مع مطلع الثمانينيات، رفقَةَ جيل من المسرحيّين المقتدرين.

في هذا الحوار تتحدث فضيلة بنموسى عن شغفِها بالمسرح، وتدرُّجِها بالميدان الفني، ورأيها في المُشخِّصِين المغاربة الشباب، وتفسيرها لسبب كثرة الكراسي الفارغة في العروض المسرحية داخل المملكة المغربية  ..

• كيف كانت بدايتك مع أب الفنون؟

البداية كانت صعبة قليلا، ولكن حب هذا الميدان جعلنا نتفادى جميع الصعوبات والتشبث به جيدا. كانت البداية مع مسرح الهواة سنة 1977 مع "شبيبة الحمراء"، ومع أساتذة أكفاء في الميدان المسرحي، من بينهم عبد الكريم بناني، رحمة الله عليه، وسي عبد العزيز الزيادي، وهم أساتذة كبار كانوا يدعموننا، جزاهم الله خيرا. بعد ذلك كانت مرحلة شبه الاحتراف مع فرقة "الوفاء" مع سي عبد السلام الشرايبي، وسيدي محمد بلقاس، وسي عبد الجبار الوزير، منحه الله الصحة والعافية، والمهدي الأزدي، وكبور ركيك، وعدد من الفنانين والممثلين والممثلات، من بينهم أمينة رشيد، وعدد من الأشخاص الذين كانوا يدعموننا بكل صراحة.

في البداية كان الجو شبه عائلي لأننا كنا نخاف على بعضنا البعض، وقد كنت أصغرهم، وبالتالي كنت مراقبة من طرف الجميع. والحمد لله أخذوا بيدي حتى وصلت إلى التلفزيون، الذي كانت أول إطلالة لي فيه مع فريد بنمبارك، ثم مع سيدي محمد حسن الجندي، وأنور الجندي، وفي المسرح مع فاطمة بنمزيان، رحمها الله، وعدد آخر من الفنانين، الذين يرجع إليهم الفضل في وصول فضيلة بن موسى لما هي عليه اليوم.

• كيف ترين مستوى المسرح بالمغرب اليوم؟

بكل صراحة، المسرح في المغرب "يبحث عن نفسه"، وهو سائر في طريقه، ومستواه جيد، وإذا ما قارنّاه بمسارح عربية نجد أن مستوانا لا بأس به، ومواضيعنا جيدة وفي المستوى، وحتى فيما يتعلق بالممثلين، لدينا ممثلون متمكّنون من مهنة التمثيل، رغم أنهم في بداياتهم، وإن كانت الفرص لم تتح لهم ليكون هناك تواصل بينهم وبين الجمهور الواسع.

ولكن، الحمد لله، عندما أشاهد بعض مسرحياتنا أجد أنها في المستوى، رغم أن المناخ وقاعات العرض لا تكون في المستوى، إذ ليست كل القاعات تحتوي على التقنيات المسرحية، التي يجب أن تكون من أجل أن يتواصل الممثل مع جمهوره، ولكنْ هناك عروضٌ يجب أن تُرى، والمسرح بمغربنا لا بأس به. ورغم الاضطرابات، فإن المشعل في أيادٍ أمينة، سنُحسُّ بها جميعا، وسنرى شبابنا إلى أين سيصل.

• في نظرك، ما سبب قلة إقبال المغاربة على المسرح؟

في وقت من الأوقات كان هناك خلل بكل صراحة، وكانت الساحة فارغة، وحتى قاعات العروض لم تكن في المستوى، وقد كانت هناك فرق يتابعها المغاربة بشغف، لكن وقعت بين أعضائها اضطرابات، مما دفع الجمهور إلى الابتعاد عن المسرح.

• ما الأقرب إلى قلبك، المسرح أم التلفزة؟

المسرح هو كل شيء بالنسبة إلي، وهو تكويني وبدايتي، وفيه صُقِلَت موهبتي، وهو "تحديثي اليومي"، وبدونه لا يمكن أن أتابع الميدان بكل صراحة؛ فلا بد لي من مسرحية أو اثنتين في السنة؛ حتى أجدّد نشاطي لأواجه الكاميرا.

• وهل يضمن المسرح للفنان المغربي عيشا كريما؟

المسرح حاليا لا يكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي للعيش، لأن العروض غير مستمرة دائما، خاصة أننا الآن ننتظر؛ فإذا لم تكن هناك 10 أو 15 عرضا مدعّما للفرقة؛ فلا يمكن أن تكون. وليكن الله في عون المسرحي الذي يعتمد على مدخوله من المسرح فقط.

• ما رأيك في المضامين التي تبُثُّها القنوات المغربية؟

توجد برامج يبحث مُعِدّوها ويُنَقِّبُون حتى يصلوا إلى ما يحبه الجمهور، ولكن لا يمكن إرضاء الجميع بكل صراحة، لأن هناك مستويات مختلفة، وثقافات مختلفة، ولا يمكن أن نتفاهم مع الجمهور بنسبة 100 بالمائة؛ ولكن إذا حاولنا الوصول إلى نسبة 40 أو 50 بالمائة سنكون قد نجحنا في نظري.

• ما العمل المسرحي أو التلفزي الأقرب إلى قلبك؟

هناك الكثير من الأعمال قريبة من قلبي كثيرا، وكلما أحسست بأني أدّيت دورا بإخلاص ومن قلبي تبقى له مكانة في نفسي وذاكرتي، وأنا من الناس الذين لا يريدون العمل "هكذا" (على أي كان)، بل ممَّن يحبون التعمق والبحث الجيد في الشخصية، حتى أؤديها على أحسن ما يرام، وحبي هو الذي يجعل الأدوار التي أُشخّصُها تصل إلى جمهوري كصورة شبه حقيقية.

• وما جديدك الفني؟

أنا الآن، كما ترون، بمسرح محمد الخامس لتهييئ مسرحية جديدة مع فرقة "إسيل" بعنوان "سير تضيم"، وهي مسرحية تتحدث عن الناس المتقاعدين، والظروف التي يعيشونها، والصعاب التي يواجهونها. كما انتهيت من تصوير فيلم سينمائي مع نور الدين دوكنة بعنوان "كبرو وما بغاوش يخويو الدار"، وكان التصوير في المستوى، والموضوع مهم جدا، ويتطرق إلى العائلات المغربية التي يكبر أبناؤها، ولا يجدون مكانا يذهبون إليه بسبب عدم إتاحة الفرص لهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنموسى المسرح هو الأقرب إلى قلبي وسير تضيم جديدي الفني بنموسى المسرح هو الأقرب إلى قلبي وسير تضيم جديدي الفني



GMT 04:55 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجبيرة يؤكد قدرة فريقه على تجاوز فيتا كلوب الأنغولي

GMT 00:34 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رمزي يعلن عدم خوض مباريات ودية بسبب الدوري الممتاز

GMT 17:29 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

غاريدو يكشف حقيقة رحيله عن الرجاء البيضاوي

GMT 14:31 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

منتخب "المغرب" يتفوق على "الفراعنة" في نهائيات "الكان"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib