بيروت - المغرب اليوم
يبدو ان المكايدة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وصلت الى مرحلة متقدمة بدليل المعارك الكلامية التي نصادفها ليلًا نهارًا بين من يلاحقون أهل الفن في لبنان والدول العربية.
وبرزت في الأفق قبل فترة شخصية "عديلة " من خلال موقع "تويتر" ومن حولها مئات الانتقادات والمواقف التي شغلت الرأي العام إلا أن ذلك الحساب الالكتروني الذي بقي من يقف خلفه غير معروف قد اصبح تحت المجهر بعد "مكايدة" عفوية أطلقها ايلي باسيل وكشف خلالها عن هوية الشاب الذي يدير "عديلة" بالصورة وكأنها عملية واضحة لتعرية "الناقد" اللاذع وبالتالي
وضعه أمام مسؤوليات ربما تكون قضائية في بعض الاحيان .
وسعى باسيل إلى تمويه عملية الايقاع بـ "عديلة" عبر معايدة أرسلها من خلال موقع "تويتر" وقال "بدّي عيِّد حبيب قلبي سامر لحّود المعروف بصفحة عديلة وقلّها كلّ سنة وانت بألف خير! بصراحة أنا بعرف انّو عيد ميلادك هوّي بالصيف، بس انسيت باي شهر تحديدا، فطالما نحنا صرنا رسميًّا بفصل الصيف، حبّيت عَيْدك يا قلبي سلفًا! هيك اذا مَرَأ عيدك بكون عملت بالواجب وما وجعني ضميري تجاه حبيبي! من زمان خبّروني قدّيه انّك بتحبني، واعذرني إنّي قصّرت كلّ هالوقت لحتى إشكرك، وبما إنّو محبتك إلي كرمالها عم بتزيد، فما اقدرت ما بادرك بنفس المشاعر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر