المغرب اليوم
قالت حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل إنها "تابعت بقلق شديد ما شهدته الأسبوع الماضي جماعة سيدي يحيى-بني زروال بدائرة غفساي-إقليم تاونات، من احتجاجات على الأوضاع الاجتماعية المزرية، وضد المتابعات الصادرة في حق أبناء المنطقة بسبب زراعة القنب الهندي، والمضايقات الإدارية التي يتعرضون إليها".
وأضافت الحركة في بيان تضامني لها أنه، انطلاقا من مواقفها المبدئية المنسجمة مع رؤيتها الاجتماعية، ونهجها الترافعي، فإنها تطالب الدولة بكل مؤسساتها بنهج مقاربة تنموية شاملة بدل نهجها لمقاربة أمنية مستفزة ولا إنسانية، مع توفير كل مستلزمات العيش الكريم لساكنة بني زروال، ورفع "الحكرة" عنهم، وتمتيعهم بالحق في الثروة الوطنية على غرار باقي مناطق وجهات المملكة.
وطالبت الحركة بـ"تمكين المنطقة من مشاريع تنموية حقيقية ومستعجلة ودائمة، تراعي الخصوصية الترابية للمنطقة في إطار جبر الضرر الجماعي والمصالحة الاجتماعية مع البادية المغربية وسكان الجبل"، و"تغليب لغة الحوار والديمقراطية التشاركية بدل لغة التهديد والوعيد أثناء التواصل مع الفلاحين والمزارعين في المنطقة"، و"الإنصات إلى هموم ومشاكل ساكنة المنطقة ورفع كل أشكال الحيف والظلم الذي يطالها، خاصة النساء اللواتي يعانين من غياب أزواجهن وأولادهن".
وبعدما دعت حركة "قادمون وقادرون" إلى "العمل على خلق بدائل اقتصادية حقيقية لإخراج المنطقة من ركودها الاقتصادي ومن البطالة التي تنخر شبابها، ومن انعدام فرص الشغل لحاملي الشهادات، ومن التهميش والحرمان"، شدّدت على ضرورة "تنزيل مضامين دستور 2011، وتمكين مناطق مغرب الهامش من حقها في الثروة الوطنية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، والاستفادة من البنيات الأساسية".
قد يهمك أيضًا:
المغربية دنيا بطمة تكشف سرّ إتقانها اللهجة الخليجية
أنباء عن إعفاء المدير الإقليمي للزراعة في جرسيف
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر