قدّمت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، مجموعة من النصائح للصائمين في رمضان، من أجل تجنب الزيادة في الوزن والمشاكل الصحية.

وأكدت المنظمة، في تقريرها، ضرورة تناول وجبة “الفطور” على مراحل، الأولى بعد أذان المغرب مباشرة، ويجب أن تتكون من كوب ماء وثلاث تمرات على الأكثر وصحن شوربة أو حساء، قبل أن تأتي المرحلة الثانية بعد نصف ساعة، يمكن خلالها تناول وجبات متكاملة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة مثل الكربوهيدرات (أرز، خبز) والألياف (خضر، سلطة خضراء..) والبروتينات (لحوم، سمك دجاج) ثم الوجبة الثالثة قبل العشاء، والمكونة من الفواكه أو من بعض القطع الصغيرة من الحلويات.

وأوضحت المنظمة أنه يستحسن تأخير وجبة “السحور” قدر الإمكان، حتى يتمكن الصائم من تحمل ساعات الصوم الطويلة، كما نبهت إلى ضرورة شرب كميات كافية من المياه خلال ساعات الإفطار، (من 8 إلى 12 كوبا يوميا توزع بين وجبتي الإفطار والسحور) لأنها تساعد على حرق الدهون.

ونصحت المنظمة بتجنب الأطعمة المقلية، وتلك التي تتوفر على نسبة مرتفعة من الملح والبهارات، خاصة أنها لا تساعد على خسارة الوزن، واستبدالها بالعصائر الطبيعة الطازجة بدون سكر، محذرة من شرب العصائر الصناعية أو المشروبات الغازية لأنها تتوفر على نسبة مرتفعة من السكر والدهون وتزيد خطر الإصابة بالسمنة وبالعديد من الأمراض، خاصة السكري. 

وحذر التقرير، وهو عبارة عن “فيديو” مصور، من الحلويات، لأنها تحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات والدهون التي تتسبب في زيادة الوزن، كما أوصى بالحفاظ على نوم صحي ومتوازن لأنه يساعد على حرق الدهون، وحث الصائمين على تجنب الإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، لأنها لا تساعد على نوم هادئ، إضافة إلى الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، في وجبة السحور، لأنها تسبب الأرق.

ودعت المنظمة الصائمين إلى ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، لأنها تساعد على إنقاص الوزن، مشيرة إلى أن أفضل توقيت لها هو بعد الإفطار بساعتين، من أجل منح المعدة وقتها من أجل الهضم، ومحذرة من ممارستها خلال ساعات النهار، لأنها تعرض الصائم إلى الجفاف والعطش الشديد، وهو ما يتسبب في مشاكل صحية ناتجة عن نقص السوائل في الجسم.

 وقد يهمك أيضاً : 

منظمة الصحة العالمية تكشف عدد المصابين بالحصبة في أوروبا

"الصحة العالمية" تنصح بتقسيم وجبة الإفطار إلى 3 وجبات