سوداننا الحبيب وثائقي يؤرخ لانفصال الجارتين
آخر تحديث GMT 20:06:41
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:06:41
المغرب الرياضي  -

357

"سوداننا الحبيب" وثائقي يؤرخ لانفصال الجارتين

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

الخرطوم ـ وكالات

ترغب السينمائية البريطانية السودانية الأصل تغريد السنهوري في مساعدة السودانيين على "الإلمام" بتاريخهم وترك "بصمة" من خلال اعداد وثائقي حول تقسيم السودان يعرض لأول مرة في بلدها الخميس. والوثائقي "سوداننا الحبيب" ومدته 90 دقيقة عرض في معهد غوته في اطار المهرجان الأوروبي للفيلم الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في الخرطوم. ويسرد الوثائقي قصة اسرة وتاريخ بلد عبر صور من الارشيف ومقابلات مع شخصيات سياسية اساسية في العملية التي افضت إلى استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011. وهو يروي قصة اميرة المولودة لاب شمالي وام جنوبية وتأثير الحرب الاهلية ثم الاستقلال على هذه الفتاة وعائلتها، عبر مقابلات مع مسؤولين من الشمال والجنوب. وقالت السنهوري الحائزة عدة جوائز "لا انظر إلى البعد الجيوسياسي. اقول "كمواطنين سودانيين ما هي مسؤولياتنا؟" كيف يمكننا ان ننظر إلى انفسنا ونتحمل مسؤولياتنا؟". وكانت السنهوري وصلت إلى بريطانيا وهي في التاسعة من العمر، وخلال دراساتها العليا شعرت برغبة في التعرف اكثر على جذورها. وذكرت انها اكتشفت مقالات كتبها مسؤولون خلال الاستعمار لكنها لم تحصل على اي آراء سودانية. وقالت "شعرت باحباط كبير. وفكرت "الم يترك السودانيون اي اثر في التاريخ؟" اعتقد ان مشروعي بكامله، مشروع حياتي يكمن في ابراز هذه البصمات". ونال جنوب السودان حيث الغالبية الافريقية والمسيحية، الاستقلال عن الشمال حيث السكان من العرب المسلمين في تموز/يوليو 2011 نتيجة استفتاء نظم في اطار اتفاق سلام في 2005. وقد انهى الاتفاق حربا اهلية دامت 23 سنة وادت إلى مقتل مليوني شخص ونزوح ملايين آخرين. وقالت الصحافية والمدافعة عن حقوق الانسان ان قمع الاعلام تكثف في السودان بعد انفصال الجنوب، لكنها اكدت انها لم توجه اي عقبات من قبل السلطات "لانني اعمل بطريقة هادئة ومساملة". كما اعترفت السنهوري انها كمواطنة بريطانية لن تخسر بقدر ما يخسر اي سوداني مقيم في البلاد. والعقبة الوحيدة التي لاقتها السينمائية هي التواصل مع سكان من الجنوب. وقالت "انني من الشمال ولم اتمكن من التحاور معهم. وجدت نفسي امام الهوة الكبرى التي تقسم شعبنا". واضافت "لقد وثقوا بي إلى حد ما لكن في نهاية المطاف انا شمالية ولم يكونوا قادرين على الادلاء بشهادات لي". حتى وان تمكنت من التحدث إلى المسؤولين السياسيين الرئيسيين، لم تتمكن من لقاء نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه الذي يعتبره المحللون خلفا محتملا للرئيس عمر البشير. واوضحت تغريد السنهوري ان وجهة نظره "لن تدخل التاريخ". وساهم الاتحاد الأوروبي بموازنة قدرها 50 الف يورو لاعداد الوثائقي الذي مولت السنهوري القسم الاكبر منه. والوثائقي الذي بث لاول مرة في 2011 خلال مهرجان دبي السينمائي، لم يعرض بعد في جنوب السودان. وكانت اميرة البطلة الرئيسية في الفيلم حاضرة عند عرضه في الخرطوم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوداننا الحبيب وثائقي يؤرخ لانفصال الجارتين سوداننا الحبيب وثائقي يؤرخ لانفصال الجارتين



GMT 20:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:17 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يؤكد عدم تخليه عن حمدي في محنته خلال حفل الرواد

GMT 22:45 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبات غولف «أرامكو» في مواجهة الإعلام بجدة

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"المنتخب المغربي" يخضع إلى فحوصات كوفيد-19
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib