طالب المجلس الأعلى للحسابات بتقديم توضيحات جديدة بشأن عدد من المشاريع المتعثرة من مشروع "منارة المتوسط" الذي تسبب في "الزلزال الملكي".

وكشفت مصادر مطلعة أنه بعد المراسلة التي بعثها المجلس الجهوي للحسابات إلى رؤساء الجماعات والسلطات المحلية، يطلب فيها "رصد أسباب التعثر" فإن المنتخبين توصلوا بمراسلة جديدة تضمنت "طلب توضيحات

واستكمال كل الوثائق والمعطيات الناقصة التي لا تسمح بالقيام بتقييم شامل لمشاريع منارة المتوسط".

وتضمّنت المراسلة الجديدة التي توصل بها رؤساء الجماعات "سلما دقيقا واستمارات يجب ملؤها من أجل تقييم المشاريع التي لم تنفذ من مشروع "منارة المتوسط" الذي أفضى في وقت سابق إلى إسقاط وزراء ورؤساء مؤسسات عمومية".

وأمهل المجلس الأعلى للحسابات المسؤولين 10 أيام من أجل "إرسال الأجوبة الدقيقة بشأن المشاريع الممولة بصفة كلية أو جزئية من طرف الجماعات الترابية في إقليم الحسيمة، والتي شملها المشروع الذي وقعه الملك وتحديد ما تحقق منذ توقيع الاتفاقيات سنة 2013 بداية إنجاز مشاريع المنارة".

قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يواسي الرميد في وفاة والدته

العثماني يستعد لرفع تقرير إلى الملك بشأن ما ورد في خطاب عيد العرش