سلا - المغرب اليوم
تمكنت عصابة من السطو على سيارة فاخرة في ملكية وزارة الاقتصاد و المالية، بطريقة هوليودية بحي السلام في مدينة سلا، وهي تحمل علامة "إم روج" مخصصة لمساعد الوزير ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى تدخلت إثره أجهزة أمنية مختلفة، دون أن تنجح في الإيقاع بالمتورطين و مازالت الأبحاث مستمرة لفك اللغز.
و نقلت "الصباح" أن السيارة الفارهة من نوع "ميرسيديس"، و يبلغ ثمنها 70 مليونًا ركنها المسؤول بزقاق قصد قضاء بعض الأغراض في سلا، وبعد ساعة اختفت في ظروف غامضة ليربط الاتصال بمصالح أمن المدينة، وحلت بمكان الحادث عناصر الشرطة القضائية و مسرح الجريمة و الاستعلامات العامة.
و لم يتمكن المحققون من الوصول إلى فك خيوط لغز الجريمة رغم اطلاعهم على محتويات الكاميرات المثبتة بمحيط العملية، كما بين البحث الأولي أن الجاني أو الجناة لم يشغلوا محرك السيارة التي تتوفر على تقنية الرصد "جي بي إس"، وهو ما يشير إلى فرضية استعانتهم بسيارة للجر قصد نقل السيارة الوزارية إلى وجهة مجهولة للتخلص، من تقنية الرصد التي تتوفر عليها لتفادي السقوط في قبضة عناصر الشرطة.
و يتابع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط شخصيًا مسار الأبحاث السرية التي باشرها فريق من مصلحة الشرطة القضائية في منطقة الأمن الإقليمي في سلا، وتدخلت أجهزة أمنية أخرى لمؤازرة ضباط البحث التمهيدي دون أن يصلوا إلى هوية الفاعل أو الفاعلين، وهو ما يشير إلى عصابة محترفة في سرقة و تزوير بيانات السيارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر