قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، سفيان الزعق، إن دورية أمنية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة أوقفت مساء الثلاثاء القيادي في حركة "نداء تونس" برهان بسيس. وأفادت وكالة "تونس أفريقيا" نقلا عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية بأن النقطة الأمنية الثابتة للأمن العمومي في محطة تونس البحرية بالعاصمة أوقفت القيادي بحركة "نداء تونس" برهان بسيس، بعد أن صدرت في حقه ثلاثة مناشير تفتيش.

وكانت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس أقرت تأييد الحكم الابتدائي القاضي بسجن برهان بسيس لمدة عامين مع النفاذ وكفالة مالية، وذلك من أجل استغلال موظف عمومي لصفته لهدف تحقيق فائدة لا وجه لها لنفسه، والإضرار بالإدارة وذلك في ما يعرف بقضية شركة "سوتيتل" Sotetel. وأشار موقع رادية "شمس أف أم" إلى أن الحكم صدر في شهر فبراير مع تغريمه  بمبلغ مالي يقارب 200 ألف دينار ( نحو 72 ألف دولار).

وهذا الخبر أكده النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس، عبد العزيز القطي، حين أشار في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك"، إلى أن الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف أيدت الحكم الابتدائي القاضي بسجن برهان بسيس لمدة عامين مع النفاذ بتهمة "استغلال موظف عمومي لصفته لتحقيق فائدة".

وانطلقت التحقيقات إثر شكوى رفعتها شركة "صوتيتال" إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة مفادها أن برهان بسيس ألحق مستشارا بالشركة وهو أستاذ تعليم ثانوي دون اتباع الإجراءات القانونية المعمول بها، كما أضافت أن برهان حصل على أجر دون أن ينجز الأعمال المسندة له.

وسوتيتل (Sotetel) هي اختصار "الشركة التونسية لشركات الاتصالات"، وهي شركة تابعة للشركة التونسية للاتصالات، وهي متخصصة في تنفيذ وصيانة البنى التحتية لجميع أنواع شبكات الاتصالات