كاراكاس ـ المغرب اليوم
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن "كل السياسات الأمريكية تجاه فنزويلا، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، تعتبر تدخلاً سافراً وفظاً في شؤونها الداخلية".
زجاء ذلك رداً على اعتراف الرئيس ترامب برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وقال كوساتشوف في حديث لوكالة "نوفوستي"، الأربعاء "مهما حدث في فنزويلا، فإن ذلك يعتبر شأنا داخليا لهذه الدولة، ويجب دعم الشعب الفنزويلي من خلال تطوير التعاون مع هذا البلد والمساعدة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة فيها، وليس من خلال حصارها".
وأضاف كوساتشوف أن "العالم بات يعرف إلى ماذا أدى تغيير السلطة في ليبيا بتدخل أمريكي مباشر، والصعوبات التي لا يزال العراق يواجهها والتي كانت سورية على وشك مواجهتها، وفنزويلا في صف واحد معها".
وفي المقابل أعلن الرئيس نيكولاس مادورو أن فنزويلا قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "حكومة الولايات المتحدة الإمبريالية".
ومنح أعضاء الممثليات الدبلوماسية الشمال أميركية 72 ساعة لمغادرة فنزويلا.
وانضمت كولومبيا والبرازيل حليفتا واشنطن إلى الموقف الأميركي اضافة إلى الارجنتين وتشيلي وبارغواي كما هنأ لويس ألماغرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية ومقرها واشنطن، غوايدو بقوله "نمنحه اعترافنا الكامل لإعادة الديمقراطية إلى هذا البلد".
كما اعترفت كولومبيا والبيرو وكندا بغوايدو "رئيساً بالوكالة".وحدها المكسيك اتخذت موقفا مؤيدا لمادورو واكد رئيسها اندريس مانويل دعمه للرئيس الفنزويلي و"السلطات المنتخبة بحسب الدستور الفنزويلي".
قد يهمك ايضا :
ترامب يطلب من ساندرز بأن لا تعطي أهمية للمؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض
ترامب يكشف عن تقدُّم في المفاوضات التجارية مع بكين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر