غلّف مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، بمزيد من الغموض مسألة شمول سيناء خطة بلاده للتسوية، من دون أن ينفي صراحة تضمن هذه الخطة المثيرة للجدل أراضي من سيناء.

ويتقرر أن تعلن واشنطن، عقب شهر رمضان، تفاصيل خطتها المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، والتي يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات كبيرة لصالح إسرائيل.

‎وأعاد غرينبلات، الأربعاء، نشر تغريدة سابقة له على حسابه بـ"تويتر"، وعلق قائلا، "الغريب أني ما زلت أسمع تقارير عن ذلك، لا تزال تغريدتي الأصلية باقية".

وقال غرينبلات، في تغريدته الأصلية، "التقارير بشأن خطتنا أننا سنقدم جزءًا من سيناء "المصرية" إلى غزة، خاطئة، من فضلك لا تصدق كل ما تقرأ".

وأضاف، "من المستغرب والمحزن أن نرى كيف أن الناس الذين لا يعرفون ما في الخطة يختلقون قصصا مزيفة وينشرونها".

ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، المقربة من السلطات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، نص وثيقة قالت "إنها متداولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية حول عناصر الخطة الأمريكية للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وجاء في البند الرابع من الوثيقة أن "مصر ستؤجر أراضي  لفلسطين الجديدة بغرض إنشاء مطار ومصانع وتجارة وزراعة، دون السماح بالسكن فيها، وسيتم تحديد حجم المناطق والسعر بين الطرفين، من خلال وساطة الدول الداعمة"، وعادة ما ترفض مصر قبولها أي مساس بأراضيها، ضمن الخطة الأميركية للتسوية.

قد يهمك ايضا :

الاحتلال الإسرائيلي يفتح النار على المزارعين شرق غزة

الافراج عن معتقلي حركة فتح في قطاع غزة