فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -

36

فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية

الفيلم الوثائقي "حياة مجاورة للموت"
الرباط - المغرب اليوم

 يصوّر الفيلم الوثائقي "حياة مجاورة للموت" تجربة الاختطافات الفردية والجماعية على يد الانفصاليين، وجوانب من سيرة المقاومة في المناطق الجنوبية للمملكة و المخطط الاستعماري تشكيل دويلة في الصحراء المغربية.

 ويستعيد الشريط لمخرجه لحسن مجيد على امتداد تسعين دقيقة، على لسان مجموعة من الحالات وفق بناء درامي، قصص الاختطاف والاعتقالات على يد الانفصاليين وما تبعها من تعذيب وأعمال شاقة أفضت إلى وفاة العديد من أبناء الأقاليم الجنوبية، ودفعت البعض إلى تدبير عملية الهروب من مخيمات تندوف، في صحراء يصعب عبورها بسبب العطش والجوع والألغام، وأحداث أخرى أدت إلى انفجار انتفاضة 1988 التي أشعلت شرارتها النساء، بخاصة حين صار السجانون يرفضون تعذيب وقتل إخوتهم وأبناء عمومتهم في السجون.

 ويستحضر الشريط، الذي عُرض للمرة الأولى في العاصمة الرباط، بعد نيله عدد من الجوائز، خطاب الملك الراحل محمد الخامس بمحاميد الغزلان، حين حذّر من خلاله الاستعمار الفرنسي من مغبة تشكيل دويلة للبدو الصحراويين تكون عاصمتها تندوف، مع الكشف من خلال وثائق نادرة أن هذا المخطط هو الذي تبنته إسبانيا في ستينيات القرن الماضي، وسعت الجزائر في ما بعد إلى محاولة تفعيله على أرض الواقع.
 
وأوضح مجيد لحسن، مخرج الفيلم الوثائقي، أن الفيلم تطلّب أزيد من ثلاث سنوات بين البحث والاستقصاء، واستجواب الحالات، ثم التصوير بين أغادير والعيون، تلتها عملية إعادة كتابة السيناريو للبناء الدرامي المتعلق بالمشاهد التصويرية والمادة الأرشيفية، لتسليط الضوء على الآثار الاجتماعية والنفسية التي خلفتها عمليات الاختطاف والاحتجاز والعنف التي وقع ضحيتها الصحراويون الذين قرروا الفرار من مخيمات تندوف.

 ويتوقف الفيلم، حسب مخرجه، عند السياق العام لاحتلال الصحراء المغربية من لدن الإسبان مرورًا بتقسيم أطرفها بين فرنسا وإسبانيا، مبرزًا أن "حياة مجاورة للموت" "يضع المشاهد وفق المعلومة الدقيقة والوثائق الحية بأن صلب النزاع كان ولا يزال مع النظام الجزائري، الذي هيأ لبناء المخيمات، بتجميع رعاة الصحراء في تندوف، لينتقل اعتمادًا على الدعم اللوجستيكي لجبهة البوليساريو في سن سياسة التهجير القصري والاختطافات منذ قيام المسيرة الخضراء وإلى نهاية الثمانينات، التي عمت مختلف الأقاليم الجنوبية لأجل تشكيل دويلة، مع إجبار النساء اللواتي تركن وراءهن في المغرب عيالهن وأزواجهن، بالإضافة إلى الفتيات، على الزواج القسري ومطالبتهم بالولادة المستمرة في إطار سياسة التكاثر لتكوين شعب ودولة، كما كانت تروج له الجبهة".

وقد يهمك أيضاً :
بن شماش يثمن موقف أعضاء الكونغرس الكولومبي بشأن قضية الصحراء المغربية

"العدالة والتنمية" يُسائل الحكومة عن جُملة مِن القضايا والمواضيع المُهمَّة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية فيلم وثائقي يكشف المخطط الاستعماري لتشكيل دويلة في الصحراء المغربية



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:58 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

غيستاف يفوز بالدورة التاسعة للحاق الدولي للصحراء

GMT 18:02 2022 الإثنين ,31 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يتوصل إلى اتفاق للتعاقد مع مبابي

GMT 11:19 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

مباراة لاتسيو ضد روما أول ديربي في "الكالتيشيو"بدون جماهير

GMT 19:07 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أمسك العصا من الوسط

GMT 03:54 2013 الخميس ,01 آب / أغسطس

جدو يتخلص من العكازين ويقترب من العودة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib