الرباط - المغرب اليوم
يقع مسجد "بوز عافر"، على قمة جبل عالية، والذي يتميز بشكل معماري فريد جعل منه مزارًا سياحيًا، ويطل على مدينة تسمي شفشاون، شمال المغرب. وعلى الرغم من إنشاء جامع بوزعافر، أوائل الثلاثينيات، لكنه لم يرفع فيه الآذان يومًا، ولم تقام فيه صلاة حتى وقتنا هذا. ويقول المؤرخون، إن "الجبليين "وهم سكان المنطقة المحيطة بالمسجد منعوا الصلاة فيه؛ لأنه بني من طرف الضابط الإسباني، فرناندو كاباث، كان الإسبانيون يحتلون المدينة وقتها.
فقد أمروا ببنائه أعلى القمة المطلة على المدينة شرقا؛ من أجل استدراج المقاومين المرابطين أعلى تضاريس البلدة للصلاة فيه والانقضاض عليهم، الأمر الذي أدى إلى مقاطعة الصلاة فيه منذ بنائه حين تفطنوا سكان المنطقة الحيلة والمقصد من بنائه.وتوجد روايات أخرى تقول إن جامع بوزعافر، الذي يرفض الناس الصلاة فيه أن من أسباب ذلك بناءه على رأس مقبرة تدعى مقبرة سيدي أحمد الوافي، ولا يزل "بوز عافر" مسجد مع إيقاف التنفيذ.
قد يهمك أيضاً :
انتحار مغربية شنقًا داخل منزل أسرتها في إقليم شفشاون
مقبرة مُلونة بألوان "المثليين" في شفشاون المغربية تثير الجدل على "فيسبوك"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر