ننشر تفاصيل واقعة "تذكرة القطار" وقرار سجن الشاب الممتنع
GMT
15:46 2018
الخميس ,16
آب / أغسطس
الشاب الذي كان يؤكد احتجازه من قبل مدير محطة القطار
الرباط - المغرب اليوم
أصدر وكيل الملك في المحكمة الإبتدائية في سطات قرارًا بإيداع الشاب الذي ظهر في شريط فيديو عبر مواقع التواصل، يؤكد احتجازه من قبل مدير محطة القطار "سطات"، بسبب عدم توفره على تذكرة السفر، في سجن سيدي علي مومن.
وكشفت مصادر مطلعة إلى موقع "أخبارنا"، أن وكيل الملك وجَّه إلى الشاب، تهمة انتحال صفة ينظمها القانون، وإهانة إطار تابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية أثناء أداء مهامه، واستعمال العنف في حقه، وتمت إحالته على التحقيق، وجرى تحديد موعد أول لانطلاق جلسات المحاكمة يوم 28 غشت الجاري.
تفاصيل الواقعة
وترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم الاثنين الماضي، حينما تم ضبط الشاب المسمى"و.ط" وهو من ذوي السوابق القضائية على متن القطار القادم من الدار البيضاء إلى مدينة سطات بدون تذكرة سفر، حيث رفض الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية وادعى أنه صحفي، وتم تحرير محضر من قبل مدير محطة القطار.
وقام الشاب حينها بتصوير بث مباشر على الفايسبوك ، وقال "إنه محتجز داخل قاعة بالمحطة، حيث منعه المدير من الخروج الى حين حضور الشرطة، ودخل معه في جدال حاد تحول الى عراك أصيب على اثره المسؤول عن المحطة بجروح".
تفاصيل السكك الحديدية
وأصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية، بيانًا لتوضيح ما وقع، قال فيه أنه "تم تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب، يظهر فيه شخص تم رصده على متن القطار الرابط بين الدار البيضاء وسطات بدون تذكرة سفر، يدعي فيه احتجازه وسوء معاملته من طرف رئيس محطة سطات ويحرض على النيل من سمعة المكتب الوطني للسكك الحديدية ومعاونيه".
وأضاف بيان الـ "ONF" أنه "نظرا لما تضمنه هذا الفيديو وتصريحات هذا الشخص من مغالطات، ارتأى المكتب الوطني للسكك الحديدية أن يقدم التوضيحات التالية :
- تم تقديم هذا الشخص مع محضر مخالفة لرئيس محطة سطات من طرف مراقب القطار الرابط بين الدار البيضاء و سطات بعد أن تم رصده يسافر بطريقة غير قانونية وبعد رفضه اقتناء تذكرة سفره على متن القطار (مسطرة قانونية جاري بها العمل في المغرب وكل الشبكات السككية)،
- أكد هذا الشخص رفضه أداء ثمن تذكرة سفره حتى بعد نزوله بمحطة سطات ورفض تقديم أي بيانات شخصية لتحرير محضر المخالفة،
- قام هذا الشخص بعد ادعاء كونه صحفي بمنبر إعلامي وطني كبير، بالاعتداء لفظيا وجسديا على رئيس المحطة الذي تعامل معه بكل مهنية واحترام كما هو الحال بالنسبة لكل معاوني المكتب.
- تم إشعار السلطات المحلية في الحين للتدخل ومباشرة الإجراءات القانونية ضد الخروقات والتجاوزات المسجلة من طرف المعني بالأمر،
- تم احتجاز هذا الشخص من طرف الأمن الوطني ومتابعته بالتهم التالية : الإعتداء اللفظي والجسدي، التشهير والتحريض على العنف، انتحال صفة مهنة ينظمها القانون والسفر بدون تذكرة.
وندد المكتب الوطني للسكك الحديدية بمثل هذه الإعتداءات المشينة ضد معاونييه على متن القطارات وفي المحطات، فإنه يؤكد التزامه والتزام كل السكييات والسكيين بالعمل على خدمة المسافرين والسهر على توفير أفضل ظروف الراحة والسلامة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر