الرباط - المغرب اليوم
كشف مصدر أمني لجريدة هسبريس الإلكترونية أن عضوين من الخلية "الإرهابية" التي فككتها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية الإثنين الماضي، بكل من الرشيدية وتنغير، سبق أن تم ترحيلهما من قبل السلطات الإسبانية منذ عامين للاشتباه في انتمائهما إلى خلية إرهابية متطرفة.
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات الأمنية المغربية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قامت بتشديد المراقبة عليهما منذ عودتهما إلى أرض الوطن، إلى أن تم توقيفهما بعد قطعهما أشواطا مهمة في مخططاتهما وكانا بصدد الإعداد لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة.
وأضاف المصدر ذاته، الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، أن عناصر خلية "الرشيدية وتنغير" كانوا بصدد تنفيذ اعتداءات إرهابية بعدد من مناطق المملكة، بالإضافة إلى كونهم منخرطين في الدعاية والترويج للخطابات المتطرفة لـ "داعش"، ملفتا إلى أن هؤلاء العناصر "كانوا يسعون إلى استقطاب وتجنيد عناصر أخرى ضمن الخلية نفسها تحضيرا لمشروعهم الإرهابي".
وشدد المصدر ذاته على أن العناصر الاستخباراتية المغربية، بتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية الأخرى، قامت منذ مدة ليست بالقصيرة برصد تحركات المعنيين بالأمر قبل توقيفهم، مبرزا أن النيابة العامة المختصة حاليا تبحث مع الموقوفين من أجل معرفة الجهات التي تمول مخططاتهم الإرهابية.
وأكد المصدر ذاته أن غالبية هؤلاء المنتمين للخلايا الإرهابية يلجؤون إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الترويج لأفكارهم المتطرفة، مشيرا إلى أن حماية الوطن من التهديدات الإرهابية وسلامة المواطنين لا تقتصر على السلطات الأمنية لوحدها، بل تتطلب دعما ومساندة من قبل المواطنين أنفسهم.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح الإثنين الماضي، من تفكيك خلية إرهابية مكونة من ثلاثة أشخاص بكل من الرشيدية وتنغير، تتراوح أعمارهم بين 26 و28 سنة، اثنان منهم من جماعة أحصيا والثالث من جماعة ألنيف.
قد يهمك أيضا :
مصدر أمني يوضح ملابسات شريط إطلاق النار بالبيضاء
الداخلية المصرية تعلن عن مصرع 6 عناصر ارهابية كانت تخطط للقيام بأعمال عدائية أثناء عيد الأضحى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر