صرح مسؤول الإعلام الأمني في وزارة الداخلية فى بيان رسمي، أن وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين عقد اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة، لسرعة توفير الإمكانات والمعدات الأمنية والفنية والمركبات المطلوبة، لدعم وتعزيز التواجد والانتشار الأمني في سيناء، والوسائل اللازمة لتوفير الحماية والتأمين اللازم لقوات الشرطة المتواجدة في المحافظة.  كما زار جمال الدين، فجر الاثنين، مديرية أمن شمال سيناء، لتفقد الأوضاع الأمنية، وظروف وملابسات واقعة استشهاد 3 من رجال الشرطة وإصابة آخر في مدينة العريش. والتقى الوزير خلال الزيارة الضباط والأفراد في مقر مديرية أمن شمال سيناء، الذين أكدوا أن رجال الشرطة سوف يظلون على عهدهم فى حماية أمن واستقرار الوطن مهما كانت التحديات وبلغت التضحيات، وأن استشهاد أبناء الشرطة أثناء أداء واجبهم المقدس سوف يزيد زملائهم عزماً وإصراراً على استكمال المسيرة وحمل الرسالة السامية. كما التقى الوزير باللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، والقيادات الأمنية ومجموعات العمل المتخصصة، التي تم تشكيلها لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبيه. وشدد جمال الدين على ضرورة مراجعة خطط تأمين تحركات القوات في كافة الظروف والمواقع، وإعادة تطوير الخطط الأمنية بصورة تتناسب والطبيعة الجغرافية للمنطقة. كان ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية قد استشهدوا وأصيب آخر برصاص مسلحين مجهولين في العريش، عندما هاجم المسلحون سيارة شرطة أثناء سيرها في منطقة جسر الوادى في العريش، وكشفت التحقيقات أن مسلحين يستقلون سيارة قد استوقفوا سيارة الشرطة تحت تهديد السلاح، ثم أطلق أحدهم النار على السيارة، أدى إلى مصرع وإصابة 4 أفراد، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش.