شهدت محافظة السويس عدد من الاحتجاجات من قبل المئات من الشباب العاطلين في المحافظة، للمطالبة بفرصة عمل، مهددين بطرد العمالة الوافدة من عدد من الشركات في السويس.  حيث نظم العشرات من العاطلين في السويس وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة بفرصة عمل، مهددين بتصعيد الاحتجاجات، بالاحتشاد امام ابواب عدد من شركات السويس لطرد العمالة الوافدة من بعض المحافظات متهمين محافظ السويس بتعيين أعضاء جماعه الإخوان وحزب الحرية والعدالة من كافة المحافظات وتجاهل ابناء السويس.  وفي السياق نفسه، نظم العشرات من أبناء العاملين في شركة السماد، في منطقة عتاقة في السويس، وقفة احتجاجية أمام بوابات الشركة في المدينة السكنية "السماد" للمطالبة بتعيين أبناء العاملين معلنين احتجاجهم على تعيين العمالة الوافدة وجلب شباب من محافظات عدة وتجاهل أبناء السويس مهددين بالتصعيد بغلق أبواب الشركة في حال عدم الاستجابة لهم  كما نظم العشرات من عمال شركة السويس العالمية للنترات "سينكو" في منطقة عتاقة الصناعية والقريبة من شركة السماد وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بتثبيتهم بعقود دائمة وإقالة قيادات الشركة التى وصفوها بالقيادة "الفاسدة" واكد المحتجون على قيام قيادة الشركة بتعيين وافدين من محافظات اخرى وتجاهل تثبيت أبناء السويس تمهيدا لطردهم وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج امام أبواب الشركة مطالبين بإصلاح الشركة وتطهيرها من أية عناصر فاسدة، وأنهم يطالبون أيضا بالصالح العام لهم ولشركتهم مشيرين أن هناك قرارات وإجراءات تم اتخاذها من قبل مسؤولي شركة فرح في السويس، والتي تضر بمصلحة الشركة والعمال، وأسفرت عن خسائر للشركة والضرر بالاستثمار  وفي سياقٍ ذي صلة، أصدر اتحاد العاطلين في السويس بيانا، يؤكدون فيه تضامنهم مع الوقفات الاحتجاجية ضد الوضع القائم، الذي تشهده البلاد، مطالبين بإنهاء البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب بالمحافظة، مؤكدين أنهم فى حالة عدم تحرك أحد من المسئولين سيقومون بالتصعيد خلال الأيام القادمة  يذكر أن تقريرا صادرًا من مركز معلومات رئاسة الوزراء أشار إلى أن البطالة في السويس بلغت المرتبة الرابعة على مستوى الجهورية في الوقت الذي كشف فيه مكتب تشغيل الشباب في السويس أن عدد المتقدمين للحصول على وظائف حتى الآن تخطي حاجز الـ 50 ألف شاب ويأتي ذلك في الوقت الذي تعد فيه محافظة السويس هي الأولى من حيث عدد الشركات والمناطق الصناعية والموانئ ويعد شارع العين السخنة هو ثالث أغنى شوارع العالم.