سيناء - يسري محمد
انفجر صاروخ من مخلفات الحروب العربية/الإسرائيلية، الأحد، في منطقة صحراوية في مدينة نحل في القطاع الأوسط من سيناء، دون وقوع أي إصابات، فيما نفت مصادر أمنية ما تردد عن أن مسلحين في سيناء قد أطلقوا الصاروخ على سبيل التجربة، بعد يوم من الإعلان عن اعتزام مجموعات "جهادية" الهجوم على بعض المنشآت الشرطية في محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وقال شهود عيان أن الصاروخ انفجر قرب قرية النتيلة في القطاع الأوسط من سيناء، وقد أحدث حفرة بعمق مترين، وعرض متر ونصف، بعد أن أحدث صوت انفجار كبير.
من جانبها، قالت مصادر أمنية أنها تلقت معلومات من السكان المحليين عن انفجار الصاروخ، وأن قوة أمنية توجهت إلى المنطقة لفحص بقايا الصاروخ.
وكانت مصادر أمنية قد أعلنت أن أجهزة الأمن في سيناء قد تلقت معلومات بشأن اعتزام مجموعات "جهادية" القيام بأعمال "عدائية"، والهجوم على بعض المنشآت الشُرطية في محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وكشفت المصادر عن أن قوات الجيش، بالتعاون مع قوات الشرطة، تعمل على تطهير سيناء، وأنها قد تمكنت من توقيف 8 عناصر تابعين لجماعات "جهادية"، من بينهم اثنان من تنظيم "القاعدة"، وهما من قطاع غزة، ودخلا إلى سيناء عبر الأنفاق، إبان ثورة "25 يناير".
وأضافت المصادر أن حالة الاستنفار الأمني في شمال وجنوب سيناء موجودة منذ فترة طويلة، سيما عقب مقتل 16 ضابطًا ومجندًا، في الهجوم الذي شنه مسلحون على نقطة حدودية في رفح في آب/أغسطس الماضي، مؤكدة استمرار الحملة الأمنية ضد الجماعات "الجهادية"، وأنه يتم القيام بعمليات دهم، حال توافر معلومات عن أماكن اختباء هذه المجموعات.
يذكر أن القبضة الأمنية على سيناء قد ضعفت منذ خلع الرئيس المصري حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، وانتشرت مجموعات من "الإسلاميين المتشددين" في شمالها، لتهاجم مراكز الشرطة وخط أنابيب تصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر