أغادير - محمد الفقير
يتواصل التوتر في سجن مدينة "آيت ملول" جنوب المغرب، بفعل حركة احتجاجية نظمها سجناء مايعرف بالتيار السلفي، والذين انظم إليهم سجناء الحق العام، الأمر الذي دفع إدارة السجون إلى طلب تعزيزات أمنية لتطويق الأوضاع بالسجن.
وحسب مصادر من عائلات السجناء والعاملين في السجن الذي يعتبر من أكبر السجون في جنوب المغرب، فإن عدداً من المساجين المنتمين للتيار السلفي، خاضوا ،الأربعاء، وقفة احتجاجية داخل السجن المحلي لأيت ملول، احتجاجاً على ما اعتبروه إغلاقاً لباب الحوار من أجل رفع الضرر الذي لحقهم من إدارة المؤسسة، متهمين الإدارة بممارسة سياسة لم تنهجها أية إدارة من قبل.
من جهته أخرى فقد ذكرت تقارير إعلامية أن عدد من سجناء الحق العام قادوا حركة "تمرد" بعدما أغلقوا الزنازين بالأسرّة الحديدية، وذلك تعبيرا عن احتجاجهم على مدير السجن .
هذا وأكد مصدر من حرس السجون بأن حركة الاحتجاج تم السيطرة عليها وأن الوضع متحكم فيه، بالرغم من وجود حالة من الاستنفار بين حرس السجن، مؤكداً أن الجهات المسؤولة تحقق في أسباب الأحداث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر