تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة
آخر تحديث GMT 20:00:51
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:00:51
المغرب الرياضي  -

36

تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة

رشيد لزرق
الرباط - المغرب اليوم

كشف الخبير المغربي في شؤون الأحزاب السياسية والقانون الدستوري، رشيد لزرق أن انتخابات رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان المقبلة، التي تشهد منافسة حامية بين حزبين معارضين في المملكة، ستحسم مصير التحالفات الحكومية، وقد تؤدي إلى تفكيك المشهد وإعادة تشكيله من جديد.

ويفتتح البرلمان المغربي، الجمعة، الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، وتستعد الأحزاب السياسية والنقابات المغربية، يوم الثلاثاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لانتخاب رئيس مجلس المستشارين، بالمفاضلة بين خيارين، إما تجديد ولاية الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" حكيم بن شماش، الذي أعلن رسميًا رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثانية، أو اختيار رئيس آخر، من حزب الاستقلال، دون أن تستطيع أغلبية الحكومة تقديم مرشح من داخلها.

وقال أستاذ القانون الدستوري والخبير في شؤون الأحزاب السياسية، الدكتور رشيد لزرق إن انتخاب رئيس مجلس المستشارين، سيكون محطة حاسمة لاختبار مدى صلابة التحالف الحكومي، موضحًا أن التشتت السياسي الذي تشهده الأحزاب المكونة لحكومة سعد الدين العثماني، تجعل من الصعوبة التوقع بالفائز برئاسة البرلمان.

وأشار لزرق إلى أن الأغلبية الحكومية مقسمة إلى تكتلين؛ تكتل العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية في مقابل  تكتل رباعي يضم أحزاب (التجمع الوطني للأحرار- الاتحاد الدستوري- الحركة الشعبية — والاتحاد الاشتراكي)، بالإضافة إلى انقسام المعارضة بين الاصالة و المعاصرة التي تعارض جزء من الأغلبية الممثلة في العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، إضافة إلى حزب الاستقلال في معارضة الوزير عزيز أخنوش الذي حال بينهم و بين دخول للحكومة.

وأكّد الخبير في شؤون الأحزاب أنه قبل 4 أيام من الموعد المحدد لانتخاب رئيس الغرفة الثانية للبرلمان، لم يحدد الائتلاف الحكومي موقفه من المرشحين، ففي الوقت الذي يدعم فيه حزبي "العدالة والتنمية" و"التقدم والاشتراكية" عبد الصمد قيوح مرشح حزب الاستقلال، تدعم الأحزاب الأربعة الباقية في الحكومة، الولاية الثانية للرئيس الحالي حكيم بنشماش الأمين العام للأصالة والمعاصرة

وحدد الخبير المغربي النتائج المترتبة على الانقسام الحادث في صفوف الأغلبية الحكومية، وعدم التنسيق بينها فيما يتعلق بتقديم مرشح من داخلها لرئاسة مجلس المستشارين، في وقت آخر كان يفترض أن تقوم المعارضة بتنسيق بينها   "الاستقلال والأصالة والمعاصرة"، كشكل من أشكال الوضوح السياسي،  لمعارضة الحكومة، ومن ثم وجود حزبين معارضين للحكومة بدلا من حزب واحد، مشيرًا إلى أن تقدم حزب الاستقلال بمرشح وفي الوقت نفسه رغبة حزب الاصالة والمعاصرة في ولاية ثانية على رأس مجلس المستشارين،  دون أن تستطيع أحزاب الأغلبية التوافق على مرشح مشترك , وعليه فإن انتخاب رئيس  مجلس المستشارين سيخلف تداعيات ويحدد الخيارات السياسية، بما يوضح مدى قدرة العثماني على حماية أغلبيته الحكومية و دعوته أطراف التحالف الحكومي لوضوح موقفهم بشأن الانتخابات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة



GMT 23:39 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

الإنذارات تجر حسنية أغادير إلى العقوبة

GMT 11:14 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مرزاق يعتبر استقالة الصويري متسرعة

GMT 18:14 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

كوبر يعلن تشكيل منتخب الفراعنة أمام أوغندا

GMT 23:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز العامري يستدعي 20 لاعبًا لمواجهة الوداد

GMT 11:44 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

محمد الشناوي يردّ مع "الفيديو" المُسرّب من الأهلي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib