يرافق الملك محمد السادس بعد وصوله إلى عدد من مدن شمال المملكة، بينها الحسيمة، مسؤولين كبار في الدولة مثل المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت المشرف على الترتيبات الأمنية.

وأضافت يومية "المساء"، في عددها الصادر الجمعة، أن وصول الملك محمد السادس إلى مدينة الحسيمة، واقتران ذلك بحلول الذكرى الـ19 لعيد العرش دفع المتتبعين إلى توقع إعلانه قرارات مهمة، فيما لا تزال التعزيزات الأمنية تتوافد على إقليم الحسيمة، وتحديدا شاطئ بوسكور، الموجود بجماعة إمزورن، والذي يغري ملك البلد.

وكان الملك محمد السادس، وصل مساء الاثنين، إلى مدينة الحسيمة، بحرا، قادما من مدينة المضيق باليخت الملكي، حيث قضى أسابيع من عطلته الخاصة. وتوجه الملك محمد السادس بحرا إلى مقر إقامته الخاصة بشاطئ بوسكور، الذي يعد واحدا من بين أجمل شواطئ المتوسط نظير مميزات طبيعته الرائعة، التي تجمع بين الماء والطبيعة الخلابة والجبال.

وبحسب ذات المصادر فإن الملك محمد السادس سيقيم لأيام بالشاطئ المتواجد بالمجال الترابي لجماعة أزمورن، على مقربة من المنتزه الطبيعي للحسيمة. ويعد وجهة الملك خلال العطلة الصيفية