كشفت تقارير صحافية أن خلية "شمهروش" كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات متطرفة عبر عمليات دهس بالسيارات في الأماكن المكتظة في أغادير ومراكش والصويرة.

وأوضحت مصادر إعلامية ، أن الخلية كانت تستهدف كنيسة "لوس سامتوس مارتيريس في مراكش"، ومزارًا يهوديًا يتمثل في قبر ولي يهودي في الصويرة، بالإضافة إلى مهرجان كناوة في المدينة نفسها ، والذي يجلب آلاف الزوار من داخل المغرب وخارجه سنويًا.

وكشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار مع وكالة "ايفي" الإسبانية، أن حلقة الوصل الوحيدة بين الموقوفين وداعش كانت هي السويسري الإسباني المعتقل في مراكش ، عبر صديق له ينتمي إلى خلية تابعة لجماعة جهادية في كوسوفو.

وقال الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، عبد الرحمان المكاوي، أنه رغم نجاح العملية الإرهابية في إمليل، إلا أن الأجهزة الاستخباراتية المغربية الداخلية والخارجية استطاعت إجهاض كل المخططات الإرهابية , وأضاف أنه لا يوجد أي بلد مهما بلغت قدراته في منأى عن الإرهاب .

اقرأ المزيد : اعتقال شاب يرتدي ملابس نسائية فاضحة في مدينة "مراكش"

مستشارة جماعة أغادير تقدم استقالتها من عضوية المجلس