بركان - المغرب اليوم
تمكنت مصالح أمن بركان من إيقاف 7 أشخاص متهمين بتكوين عصابة إجرامية وذلك بعد3 أيام من الحادث الذي شهدته بلدة فزوان، التابعة لعمالة إقليم بركان، والمتمثل في مواجهة بين أشخاص عدة بواسطة الأسلحة البيضاء.
وكشف مصدر أمني أن مصالح الأمن في مدينة بركان، منذ اللحظة التي وقع فيها الحادث في حامة فزوان، تدخلت على الخط للبحث في الموضوع، في إطار التنسيق الأمني مع مصالح الدرك الملكي التي تقع البلدة تحت نفوذها.
وأبرز المصدر ذاته أنه بعد يوم واحد من الحادث، وبعد التحريات التي قامت بها مصالح الأمن، تمكنت من توقيف أول عنصر من عناصر العصابة المذكورة، في مدينة بركان، ليتوالى بعد ذلك إسقاط باقي عناصرها.
وأضاف المصدر نفسه أنه بعد ثلاثة أيام من الحادث تمكنت مصالح الأمن في بركان من توقيف الفاعل الرئيس ي.ل، وهو من ذوي السوابق العدلية، و أشخاص آخرين، هم م.م، الملقب بالرايدة، وم. و, م.ع ,الملقب ببونيطو، وهو الذراع الأيمن للفاعل الأصلي، بالإضافة إلى ع.ب، صاحب دراجة ثلاثية العجلات التي نقلت العناصر المذكورة من مدينة بركان إلى بلدة فزوان.
وأكّدت المعطيات الرائجة أن سبب المواجهات بين زعيم هذه العصابة ومجموعة أخرى في البلدة، هو الصراع بشأن النفوذ، وفرض ما يشبه الإتاوات على بعض التجار الذين كان يبتزهم زعيم العاصبة مقابل عدم التعرض لهم، وهي المعطيات التي تتحرى بشأنها مصالح الدرك الملكي التي تسلمت الموقوفين من أمن بركان لاستكمال البحث وإحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة بتهم تكوين عصابة إجرامية، والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والتهديد بواسطته.
وكان الحادث، الذي كان سببًا في كشف عناصر العصابة، والذي تمكنت كاميرا أحد المحلات التجارية في البلدة من تصوير جزء منه، خلّف حالة من الذعر الشديد وسط الزوار الذين لم يعهدوا مثل هذه المواجهات في هذا المكان، وطالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توفير الأمن، بخاصة أن هذه فترة الذروة بالنسبة إلى التجار في هذه المنطقة ومناطق أخرى لتزامنها مع العطلة الصيفية، حيث إن أحداثًا من هذا النوع تكون لها آثار سلبية على نشاطهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر