الرباط ـ المغرب اليوم
تناقلت العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مجموعة من الصور لشخص، يعيش التشرد، قيل إنها تعود لأستاذ، وجد نفسه وحيدا يواجه الجحيم بعد مغادرته للعمل نتيجة إصابته بمرض نفسي.
ووفق ناشري الصور فإن الأمر يتعلق بـ “م.س” المنحدر من دوار أولاد الطالب بجماعة أولاد صباح بإقليم برشيد، كان أستاذا متمكنا إلا أن الأقدار شاءت أن تتغير حياته بعد إصابته بمرض نفسي فجأة ودون سابق إنذار، موضحين أن الأستاذ وبعد مرضه وجد نفسه وحيدا ما جعله يتجول بشوارع الجماعة المذكورة.
وطالب النشطاء متفاعلين مع قصة الأستاذ، بضرورة تدخل المسؤولين من أجل ضمان مكان يأويه، بالإضافة إلى تدخل وزارة التربية الوطنية من خلال ضمان الرعاية لهذا الشخص الذي كان من بين الأطر التي أفنت حياتها في مجال التعليم.
قد يهمك أيضا:
المصالح الأمنية تُحيل قاتل ضابط الشرطة دهسًا في فاس
درك السوالم يفكّ لغز مقتل "كسّال" نواحي برشيد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر