الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
انطلقت صباح الجمعة في بكين، أشغال الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة 37 بلدا، من ضمنها المغرب، الذي حل بالصين بوفد هام يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، كما يعرف المنتدى مشاركة وزراء خارجية ومسؤولي وممثلي حوالي 150 بلدا و90 منظمة دولية.
ويتكون الوفد المغربي، إلى جانب ناصر بوريطة، من الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي، وسفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار. واختار القائمون على هذا المنتدى موضوع "البناء المشترك للحزام والطريق وفتح مستقبل مشرق"، كشعار لهذه الدورة الثانية.
وعرفت الجلسة الافتتاحية مشاركة مجموعة من المسؤولين الدوليين الكبار، مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد، و نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش.
ويهدف هذا المنتدى الدولي إلى تعزيز الشراكة والتعاون الدولي في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وجرد المكتسبات التي تحققت منذ إطلاق المبادرة سنة 2013، وفتح آفاق جديدة للتعاون دمج الاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضًا:
لافروف يبحث تسوية قضية الصحراء مع نظيره المغربي
وتتعلق مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين سنة 2013، ب "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين"، بغية بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط القارة الآسيوية بأوروبا وإفريقيا عبر مسارات التجارة القديمة لطريق الحرير. وعقد منتدى الحزام والطريق الأول للتعاون الدولي في بكين في مايو 2017.
قد يهمك أيضًا:
"بوريطة يكشف الأولوية التي يمنحها المغرب لتطوير التعاون "جنوب-جنوب
ناصر بوريطة يُؤكّد أن المغرب يُريد حلًا واقعيًا لقضية "الصحراء"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر