الرباط - المغرب اليوم
مع اقتراب دخول فصل الربيع، أعرب العديد من المواطنين عن تخوفهم من إقدام الحكومة على إضافة 60 دقيقة جديدة إلى التوقيت الرسمي للمملكة، كما كان عليه الشأن في السنوات الماضية قبل اعتماد توقيت "غرينيتش + 1".
المتخوفون من هذه الفرضية يعتبرون إمكانية حدوثها واردة جدًا خاصة وأن أوروبا ستنتقل إلى التوقيت الصيفي يوم الأحد الأخير من شهر مارس الجاري، وبالتالي سيعود فارق التوقيت بيننا وبينها إلى ساعة واحدة، وهو ما لا يناسب المستثمرين الفرنسيين الذين كانوا السبب الرئيسي وراء فرض التوقيت الجديد على المغاربة.
من جهة أخرى، ينتظر أن تفرج وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية في الأيام القليلة المقبلة، عن نتائج الدراسة المعمقة التي قامت بها حول تأثير الساعة الإضافية، حيث تشير كل المعطيات إلى أنها ستزكي هذا الإجراء رغم الرفض المطلق للمواطنين.
قد يهمك أيضاً :
سعد الدين العثماني يدعو إلى تسهيل عمل المستثمرين والمقاولين
الحكومة المغربية تناقش مراقبة وإنتاج الحليب وصرف منح الطلاب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر